بحث نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية للشؤون الاقتصادية أحمد صالح العيسي، والمسؤول الاقتصادي في وحدة الشؤون اليمنية بالخارجية الأمريكية ماثيو يارينغتن، جملة من القضايا والمستجدات المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية في اليمن وجهود وإنجازات الشرعية في المناطق المحررة في هذا المجال وسبل تعزيز العلاقة والشراكة بين البلدين الصديقين، بما يخفف من وطأة الانقلاب ويسهم من الحد من نتائجه الكارثية في الجانب الإنساني.
وأكد "العيسي"، أن الحكومة اليمنية تولي الملف الاقتصادي والتنموي أهمية خاصة، وتعمل على إعادة تفعيل موارد الدولة التي دمرتها الحرب.. مشيراً إلى أن نجاح الشرعية في هذا الأمر يتطلب مساندة فاعلة ونشطة من المجتمع الدولي.
وأشاد العيسي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للشرعية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في كافة المجالات، وفِي مقدمتها دعم الجانب الاقتصادي والإنساني، منوها في الوقت ذاته بدور الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم السخي في هذا السياق.
وتطرق العيسي، إلى ضرورة تفعيل الموانئ اليمنية وإزالة كافة العوائق التي تحول دون قيامها بوظائفها الحيوية والتنموية وبالأخص ميناء عدن الذي يعد أهم شريان يغذي الاقتصاد اليمني.
من جهته... أبدى الدبلوماسي الأمريكي التفهم الكامل للجهود التي تقوم بها السلطة الشرعية فيما يتصل بالوضع الاقتصادي وتعزيز وتثبيت قيمة العملة الوطنية والمصفوفات الإجرائية للحد من تدهور الوضع الإنساني الذي يمثل انعكاساً تلقائياً لأي اختلال في النظام الاقتصادي.