أكد اللواء دكتور أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، أن وزارة الداخلية تقدم مبادرات مجتمعية في سبيل خدمة المواطنين وتحقيق الأمن المجتمعي للمواطنين بما ينعكس بصورة إيجابية على تحقيق الأمن بمفهومه الشامل.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها وزارة الداخلية حول الدور المجتمعي لوزارة الداخلية "مبادرات وإنجازات" بمركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة .
وأضاف أن المؤسسة الأمنية تلعب دورا حيويا في تقديم الخدمات للمواطنين وتخفيف الأعباء عنهم، مما يؤكد حرصها المستمر على تطوير خدماتها.
من جانبه ، أكد اللواء مجدي السمري مدير الإدارة العامة للمخدرات أن مصر ليست منتجة لجميع أنواع المواد المخدرة ، مشيرا إلى أن خلال العام تم تحقيق نتائج كبيرة في مجال ضبط القضايا المخدرة ومنها على سبيل المثال ٧٦ طن حشيش و١٣ مليون قرص مخدر و٢،٧٠٠ كجم هيروين.
وأضاف أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تشن حملات أسبوعية ويومية بمحيط المدارس وعلى حافلاتها والأندية والجامعات وأيضا حملات ضد مصحات علاج الإدمان غير المرخصة التي تقدم أطر علاجية غير سليمة .
وفيما أثير حول انتشار بعض المواد المخدرة التخليقية كالاستروكس، أوضح مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن الحملات المستمرة التي تستهدف المواد المخدرة التخليقية وتم تقديم تشريع في البرلمان على اعتبار أي مواد تخليقية تضاف إلى أي نبات من المواد المخدرة.
وأضاف أنه تم توفير خطوط ساخنة لمساعدة المدمن على العلاج وإلحاقه بالمصحات العلاجية المرخصة.
من جانبه ، أوضح اللواء مجدي القمري مدير الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث أن الإدارة تعمل على شقين أحدهما أمني هو مكافحة الجرائم المتعلقة باستغلال الحدث في ارتكاب الجرائم والأخر هو الوقائي من خلال توفير خطوط ساخنة (١٦٠٠٠) تساعد الأطفال بلا مأوى لحمايتهم من براثن التشكيلات العصابية.
وأشار إلى أنه وفقا لأرقام وزارة التضامن الاجتماعي ، هناك ١٨٨٨٢ حالة أطفال بلا مأوى وهو رقم أقل بكثير عما كان موجود خلال السنوات الماضية.
وأضاف طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وزارة الداخلية أن هناك تفاعلا كاملا بين الأجهزة الشرطية ومؤسسات المجتمع المدني ومراكز حقوق الإنسان التي تجاوز عددها ٥٠ ألف على مستوى الجمهورية وهو ما يحقق الأمن بمفهومه الشامل.
يذكر أن الندوة ألقت الضوء على المبادرات المجتمعية لوزارة الداخلية في خدمة المواطنين وتسليط الضوء على مسئولية الوزارة في تحقيق الأمن المجتمعي للمواطنين بما ينعكس بصورة إيجابية على تحقيق الاستقرار الأمني الداخلي.
وشملت محاور الندوة تسليط الضوء على مبادرة وزارة الداخلية "كلنا واحد" ومنظومة "أمان" لتوفير السلع الأساسية للمواطنين ومكافحة الغلاء وارتفاع الأسعار و دور وزارة الداخلية في تنظيم القوافل الطبية وفتح مستشفيات الشرطة لتقديم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين.
كما تضمنت محاور الندوة جهود وزارة الداخلية في تيسير الحصول على خدمات الأحوال المدنية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك التنسيق مع المجلس القومي للمرأة وجهود وزارة الداخلية في التيسير والإفراج عن الغارمين والغارمات وتقديم خدمات للجمهور من منتجات السجون، فضلا عن الخدمات الإنسانية والمجتمعية التي تقدمها الوزارة لرعاية المفرج عنهم والحد من انتشار المخدرات ومكافحة الإدمان والحد من تعريض الأطفال للخطر ومواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى.