خصت منى السليطي أحد رموز المعارضة القطرية وشريفة من شريفات الدوحة التي تقبع تحت سطوة عصابة تميم بن حمد وحلفاء الشر العابثين بمقدرات المنطقة العربية خصتنا بسلسلة من الحقائق والتساؤلات تكشف خيانة عصابة الحمدين وفجره .
إلى نص الرسالة:
قبل الحديث عن الترك وإيران والأمريكان وصهاينة الأمن في هذه الإمارة.... وكم كلغت هذه المنظومة الأمنية من خزائن الدولة وهل تبع الخزائن أثمن ما يملك الوطن وثراه وهو أبناءه وكرامتهم وعزهم...
ماهي الآشكاليات التي صاحبت وتزامنت مع كل هذه الإستراتيجيات الأمنية بأرض قطر وهل تعارضت مصالحهم مع مصالح الشعب القطري الخالص خاصة الإيرانين والصهاينة ؟وماهو الدور الذي أوكل إليهم ونيط بهم...!!؟ وعلى حساب من،،،؟ وأي شىء!!؟
ومن تواطأ معهم من جهاز الأمن من قطرين الداخل ومن معهم في مشاريعهم التي استهدفت شعب قطر الداخل والوطن العربي وأبنائه بالخارج!!؟
هل نعد من صافحهم للتنكيل بأبناء بلده خائن وجب محاسبته ومحاكمته ، أم عميل مخلص وجبت تزكيته؟
كآنت صدمة النظام كغيره هو تفلت الأجهزة الأمنية التي جلبها الأمريكان معهم بالسوشيال ميديا والتي وقعت بأيدي المواطنين والأفراد...
ومع ذلك نظموا ورتبوا أجهزتهم وخلاياهم الأمنية بهدف تجميع الناس ليسهل السيطرة عليهم والوصول إليهم ومعرفة أفكارهم وآرائهم ....
كيف مارست السلطة القطرية الهيمنة والرقابة على الأفراد من اجل تحيدهم!!؟
هل كانت الوصول ( للآي بي)* الخاص بهم بحكم منظومة التجسس الي تزودتها من صديقتهم( تل أبيب)!!؟
وماهي طرقهم واساليبهم المريضة والغير سوية بذلك!!؟ هل كانت تهكر حساباتهم الشخصية لتنشر أحاديث جنسية فاضحة لتنسبها للأشخاص وأنها خاصتهم....!!؟
لكن مالذي تلقته الدولة بالمقابل ؟
ظهر لديها أصوات تستنكر ما تؤديه من دور تخريبي لفوضى خلاقة داخلية ....
وإذ بالدولة تنشىء آلاف الحسابات بتوتر لتفرش الطريق لمخططها التخريبي بالخارج ومنكلة بالداخل...!!
لم تجرم الدولة نشر خصوصيات الناس والتشهير بهم واختراق حساباتهم إلا وفق أهواء متعاونيها من العاملين وإياها على الأجندات التخريببة ووما باركتهم تنظيماتها الإرهابية من الدول السالفة وغيرها...
كانت الدولة تصل للأصوات التي تستنكر التنكيلةبمواطني الداخل إرضاء للنزوات والرغبات الغير سوية من النظام وزمرته بحين تقف عاجزة أمام الدخلاء عن حماية مواطينها!!
كانت مهزلة بحق.....!!!
استكرت سنوات وسنوات وسنوات...!!
نظام يرقى،،، وشعب يهمش ويسقط بدائرة الخوف والتجهيل الممنهج والبطالة الممنهجة!!!
كانت المنظومة الأمنية لدى أجهزة الدولة تكمن بشىء واحد ،( أننا نعرف الوصول إليك أينما كنت...)!!!ونعرف انتهاك خصوصياتك، ومضايقتك ، والتنكيل بك!!!
خصوصياتك كفرد كانت تسرد لك من خلال نقل ملفاتك لتل أبيب على ألسنة عملاؤهم بأرض وطنك!!!
وماهي الخطة الأمنية التي دبجت لك هنا( بإسرائيل) من أجل إسكاتك.... وإسقاطتك حتى من حقوق المواطنة...!!!!!
إنها النكبة.
أنشأت الدولة خط أمني موازي للتصدي للشعب أغلبه من المرتزقة والمجنسين... لتصبح أساليب الدولة رخيصة على مواطنيها،،، داعمة لمجنسيها من المرتزقة...
كانت المنظومة الأمنية عبارة عن مشاريع وصفقات تتبلور عبر تقديم الولاء عن طريق القاعدة الأمريكية، أو السفارات ، او مكتب التمثيل الإسرائيلي بقلب الدوحة!!!
ولكن ماهو المقابل، ومالثمن!!؟
حتما( قطري الداخل)
تنكيل للمواطنين سنة تلو سنة إلى أن تحولت لظاهرة آستهداف لهم، عدى من تم تحصينه من قبل عمالته!
كان طابور المندسين والمجنسين بأساليبهم القذرة ولدت كثير من الضغينة والحقد بصفوف أبناء البلد...
هم محصنين، والقطري عاري مكشوف الظهر!
وبعد احتدام الجرم بحق أبناء الداخل وبات اي صوت لهم او كتابة عبر السوشيال ميديا تنظر آليها الدولة كجريمة!!! إذا لم لا يتم تجريم خلاياكم الأمنية التي تمارسها ضد أبناء شعبكم!!؟
مع السنوات تطورت حالة الإحتقان ، وبات النظام يعمد للغة السب والشتم والقذف بالأعراض بصفاقة تلجم الأفواه لدى الشعب القطري الي لم يعتد مثلها قط...!!
كانت مدرسة أمنية مقذعة لم يألفها الشارع القطري....!!
هذا السلوك العدائي الممنهج كان المفترض أن تتدخل الدولة لإيقافة بظل دهشة المواطن الذي وجد نفسه بلا دولة!!!
باتت الدولة لا تفهم اللغة المؤدبة ولا المهذبة بل تنشر البذائة المقذعة وتدعم سالكيها وتصنفهم بالمخلصين الأوفياء!!
وباتت حرية الرأي قضايا تستحق التنكيل، بظل رعاة الأجندات الذين يعززون ويكرمون!!!
مفارقة كانت تستوقف ابن قطر الداخل لمعرفة الترتيبات التي تعدها له حكومته!!!
من كان يسمح للدولة بإعاقتك؟ وسلب ممتلكاتك؟ وحق عملك؟ وبيتك؟ وسكنك؟ وتمزيق شملك؟
من المسؤول عن إثارة الكراهية والسخط بنفوس الناس والأفراد ، ومن يخطط لها ؟وما هي أساليبهم!!؟
باتت الدولة تلاحق الأفراد وتخونهم، بحين تغض الطرف عن الخونة الفعلين ومن ضمنها إعلامها المزعوم( بالجزيرة) الذي بات لدى الشارع القطري أنه إعلام مزيف مظل نصيب الشعب منه( لاشىء)!!! بل جالب للعداوات له أينما ولى وجهه!!!
من الذي عزز المفسدين المجتمع بأفراده، أم أجهزة الأمن أو الأجهزة الأمنية مختلفة الأعراق من مرتزقة شعوب!!؟
من الذي عطل التقاضي، الأفراد والمجتمع أم أجهزة الأمن !!؟
من الذي ثبت خيانته للشعب وأفراده؟ المجتمع أم جهاز الأمن، ونظامه الحآكم؟
كم سنة مرت والوضع مستمر من الحمدين ثم وراثة لتميم بآنتقال السلطة...
ماذا كانت النتيجة؟
وماذا آل إليه من هؤلاء الامنجين الذين لا يربطهم بالشعب ولا بالأرض رابط!!!
تخيل نظام بل أنظمة أمنية وافدة تراقب عليك جهازك وحاسوبك وهاتفك وواتس آب وغيره وهي تعاديك وتعمد لنشر الفرقة والضغينة لك وسط مجتمع مختلط !!
قد تتقبل الخسارات التي تحاك لك بغرف الأزمات لديهم ...فأنت أمنك بيد من يعاديك، ولكن هل تتقبل خسارة كرامتك بعد ان عمد النظام لسلبك كل حق !!!
هل تقبل أن تتعرض للسب والشتم والفصل من عملك من قبل جهاز أمنك الوطني الذي يسير من قبل وافدين ومرتزقة يشرف عليهم ابن وطنك ويصرف عليهم من مال بلدك براتب رسمي!!؟
وتعود معهم لذات الدائرة ، تسرب كل خصوصياتك بيد أمن وافد يعرفها بحكم وطبيعة عمله !!! وترى بأي بلد ، ومع اي جهاز تم إحاكة خطة سير وطريق لك !!
إلا أن عهد وألف الشعب كل انواع الشر والسوء والصلافة والجلافة والوساخة من نظام وبطانة وتوابعها والعنجهية القبيحة والعنصرية المقيتة تمارس من قبل الوافد عليك كمواطن!!!
كل يوم يتلون أمنهم بشكل ولون ومنطق متفيهق اعوج أعور ليبربر ويبرر ضياع حقك حتى كمواطن!!
ثم تتطور أنظمة الدولة التي ترى من حقها استباحة كل ما يخصك لمراقبته لحماية أمنها الوطني المزعوم، لتقوم بالكيد لك واستدراجك وغوايتك للرذيلة رغما عنك ولو قضي الامر بالقوة وحبسك او رجمك.. صاروا يحبون شياع الفواحش في الذين آمنوا غضلا من الذين يدبجون لها ويمتهنوها....
ويريد الله ان يتوب عليكم ، ونظامهم الأمنجي يريد أن تميلوا ميلا عظيما...!!
كي يمرروا سلوكياتهم الشخصية ويظللوا ويموهوا عليها ويصموك معهم وفيهم ومنهم !!!
صارت شيم اجهزتهم الأمنية ( الكوكتيل) الولوج بأماكن مقززة وقذرة تصل لفراشك وحياتك الفطرية والتفنن في استعراضها بكل صفاقة!!
هذه شيمتهم!!☝
عورات الناس وأعراضهم!!!
ثم تستيقض فجأة لتجد ان منظومتهم الأمنية هي آنعكاس لفلسفتهم من خلال تنظيماتهم السرية وخلاياهم وميليشياتهم الإرهابية !!!
قاتلهم الله، أنى يؤفكون!!؟
كنت آمن بسربك، معافى بوطنك، تشعر بطمئنينة بأرضك وثرى بلدك ....لا تدرك أنك آسلمت لهذا الكوكتيل المجنس الذي يهدم حياتك !!!
ماذا حدث فجأة!!؟
تكالبوا عليك ليورطوك معهم ومع سفالتهم!!
وعليك أن تعي وتدرك أنك عاري الظهر لن يحميك أحد وان رفضك يعني موتك حتماً!
بعد كل هذا ، هل مارس المجتمع الخطأ على الدولة، ونظامها!!؟
لا احد قطعا!!! سوى أن الدولة أسلمت شعبها للهلاك!!
الحقائق التي اتضحت لاحقا أن ما من مواطن شتم أو سب أو كيد له إلا ممن ورطه من جهاز أمن هو من كان يعد لاخذه لهذا، وما المعارضة القطرية المزعومة التي كانت تشتم النظام إلا هي حاضنتهم وابنتهم ورأينا كيف رجعوا إليها وما عليهم وزر!!!
سلآما، سلاما...!!
لا بل تحولوا من معارضين لكونهم منسوبي اجهزة أمن سابقين ومتعاونين حالين!!!
الدولة تجازف بالشعب، وحياة الشعب، وتسنبيحها، ولا ترغب بصوت اي صوت يخطئها..
بحين تريد النيل من أي صوت ينبهها !!!
يريدون منك كمواطن أن تكون عرضة للهلاك والسجن والتعنيف والإختطاف والسلب والنهب والسرقة وهتك العرض دونما تنبس ببنت شفة !!
نعم، ويعطل القانون ضدك ويسقط بحكم العرف علة أنك سىء السمعة!!!
طيب والدولة!!؟
لو رجعت وعدت لوجدت كل شر وسوء يعود شرارته لذات المؤوسسة الامنية التي تدار من قصر الوجبة وبطانتهم الفاسدة...هم مبداها!!
حتى اليوم، قذاعتهم مستمرة....!!!
عداؤهم ، مستمر....!!!
سبهم وشتمهم تطور ومستمر!!؟
وقس عليها من كل إنحلال خلقي، وتدني بشري إنساني!!!
يريدون أن يثنوك بأنك لا تعني لهم شىء، وأن صوتك غير مسموع!!
يكذبون -قاتلهم الله- فرغم صفاقتهم هم تزلزلهم صدق لهجتك، ومبادلتهم شتيمتهم المقذعة التي علموها للناس، تزلزلهم شراستك التي تعد نوع من التضحية والفدائية مع نظام يقتات من تجارة لحوم البشر...
دام الدولة تعاديك وتجابهك بهتك العرض والسب والشتم، فلديك عذر ذهبي ليعلوا صوتك بأعلى سقف للتعبير وبأي لغة مقذعة أردت....
دام نظامهم عدائي مقذع تجاه مواطنيه!!
غلطان من يخال أن دولة لا تتأثر بتغريدة،،، كيف لا تتأثر وهي تسجن من أجل تغريدة!!؟
هذه الأنظمة بحاجة لصوت يكشف غوائل عدوانيتها وغوائل صدورها وسوءاتها وينشر خططهم العدائية ضد البشرية والإنسان التي تمارسها بحرفية ممنهجة من العدو المتصهين الرابض في أراضيها!!
إنهم بحاجة لكشف ما يقولون منكرمن القول وزورا...
لن نخسر، فقد آتضح للعالم أجمع فداحة هذا النظام الذي كان يدعي أنك تعاديه، ليتحول هو عدو لكل العالم!!!
لا ولن تنفصنا الشجاعة بالتعبير عن آرائنا الحقيقية لا بأسماء حقيقة أو مستعارة....
آهجهم وروح القدس معك..
قآتلهم الله، أنى يؤفكون!!