أقدم سائق توك توك فى قرية الدوير التابعة لمركز صدفا فى أسيوط على قتل شقيقه، بعد اكتشافه وجود علاقة جنسية بينه وبين زوجته، وتعمد الثانى إهانته بين أهالى القرية.
كان مدير أمن أسيوط اللواء عاطف قليعى، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة صدفا يفيد بورود بلاغ من مستشفى صدفا المركزى بوصول"م ع ث" 40 سنة، فلاح، جثة هامدة، بعد إصابته بطلق نارى فى الظهر.
وبانتقال ضباط مباحث المركز وسؤال شقيق القتيل "ف ع ث" 25 سنة، قال إنه أثناء استقلاله توك توك بصحبة أخيه على طريق السلالمة الزراعى فى القرية، فوجىء بأشخاص يحاولون استيقافهما وإطلاق أعيرة نارية تجاههما، ما نتج عنه إصابة شقيقه التى أودت بحياته، ولم يتهم أحدا بالتسبب فى ذلك.
وتم تشكيل فريق بحث، بالتنسيق وفرع الأمن العام فى أسيوط، ضم ضباط فرع بحث الجنوب وضباط مباحث مركز صدفا برئاسة العميد منتصر عويضة، من خلال فحص علاقات المجنى عليه وخلافاته، وعلاقته بزوجته وشقيقه، وتم التوصل إلى أن مرتكب الواقعة شقيقه ذاته، الذى تربطه علاقة جنسية مع زوجة المجنى عليه "ه ع ع" 22 سنة، ربة منزل، التي سبق أن أفصح لها عن رغبته فى الزواج منها، حال انفصال عن شقيقه أو التخلص منه بقتله، وهو ما رفضته الزوجة.
واستمر المتهم فى علاقته مع زوجة شقيقه إلى أن ماطله المجنى عليه فى سداد 15 ألف جنيه له، من متحصلات بيع مواشى استخدمها فى إنهاء مصاريف زواجه.
وعقد المتهم العزم على قتل شقيقه بسبب إهانته أمام العامة، وعدم سداده المبلغ المستحق عليه، فضلا عن رغبته فى الفوز بزوجته، فأبلغه أمس برغبته فى اصطحابه لتوصيله بالتوك توك الخاص به إلى موقف السيارات، مدعيا سفره إلى مدينة طما.
وأثناء مرور الشقيقين فى محل الواقعة، أطلق المتهم عيارا ناريا بفرد محلى على المجنى عليه من الخلف، ما أدى إلى وفاته، ثم ألقاه على الطريق العام، وتوجه إلى قسم الشرطة لتقديم البلاغ الكاذب.
وبمناقشة زوجة المجنى عليه أقرت بوجود علاقة غير شرعية بينها وبين المتهم، ورغبة المتهم فى قتل زوجها ورفضها ذلك، نافية علمها بارتكاب الواقعة.
وبمواجهة المتهم اعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة، وأرشد عن السلاح المستخدم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، ويجرى العرض على النيابة.