قال اللواء أحمد الفولي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ما تقوم به العناصر الإجرامية التابعة لجماعة الإخوان الخسيسة، من أفعال إرهابية تهدف لزعزعة الأمن القومي لمصر لن تحقق مرادها فى النيل من الوطن.

وأضاف الفولى فى تصريح خاص" للهلال اليوم" أن الشرطة المصرية تقوم بضربات استباقية جيدة فى محاربة العناصر الإرهابية، للحفاظ على الأمن القومي، مؤكدًا على أنها تبذل جهودا حثيثة في إحباط المخططات الإرهابية من قبل العناصر التكفيرية.

وبشأن اعتراف أحد عناصر حسم الإرهابية ويدعى عمرو أيمن محمد علي الدين، 24 سنة، مقيم بالمحلة الكبري، يعمل موظف "كول سنتر"، بأنه انضم لجماعة الإخوان منذ صغره، نظرا لكون والده وأعمامه ينتمون للجماعة، كما أنه شارك في اعتصام رابعة والعديد من فاعليات الجماعة والمظاهرات التي تلته، كما شارك في أنشطة الإرباك والإنهاك التي نظمها شباب في المحلة، أفاد مساعد وزير الداخلية الأسبق، بأن ما تقوم به الجماعات الإرهابية هو تسميم العقول الناشئة للسيطرة عليها منذ الصغر واستخدامها فى تنفيذ أجندات خارجية، منوهًا إلى أنهم يستهدفون استقطاب الشباب في الجامعات والأندية للسيطرة على ثروة الوطن.

وعلق الفولي، على اعتراف المتهم صلاح الدين حامد موسى، بأنه كلف من المسئول عنه، والموجود بالخارج، بتسلم وتسليم سيارات خاصة بالمجموعات المسلحة، كما أنه سيتم التعامل فيما بينهم بأسماء حركية، وأن المجموعات ستعمل على حدة دون معرفة بعضهم البعض، قائلًا إن هذه الطرق الملتوية التي تتبعها الجماعات الإرهابية ليست بجديدة في طرق توجيه الأوامر والتكليفات بينهم، مشيرا إلى أن هذه التنظيمات عالمية وتتبناها دول راعية للإرهاب لتحقيق المهام المنوطة بها من أجل زعزعة الاستقرار فى البلاد بتمويل خارجي منوهًا إلى أن حركة حسم نابعة من رحم الإخوان.

وكانت قد تمكنت قوات الأمن صباح اليوم الخميس من قتل 8 من العناصر الإرهابية الخطرة، من  تبادل لإطلاق النار، في مداهمات أمنية في الجيزة والقاهرة، كما ألقي القبض على 4 آخرين، طبقا لبيان صادر من وزارة الداخلية.