أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن المواطنة الروسية المعتقلة في الولايات المتحدة ماريا بوتينا، لم تكن مكلّفة بتنفيذ أي مهام للدولة الروسية في الخارج.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية عن بوتين قوله، خلال مؤتمره الصحفي السنوي الموسع اليوم الخميس، "أرغموا ماريا بوتينا على الاعتراف بشيء ما، لا أفهم ما يمكن أن تعترف به، لأنها لم تنفذ أي مهام كلفتها بها الدولة أو هيئات السلطة في روسيا"، وتابع "أصرح بذلك بمسؤولية كاملة، وبغض النظر عما قالته تحت تأثير التهديد بحبسها من 12 إلى 15 سنة".
وأكد الرئيس الروسي أن الأمريكيين أرادوا حفظ ماء الوجه، والخروج من المشكلة التي وقعوا فيها، عن طريق عقد صفقة قضائية مع ماريا بوتينا.
وكانت السلطات الأمريكية اعتقلت بوتينا في يوليو الماضي، في العاصمة واشنطن، ووجهت النيابة المحلية لها تهم التآمر ضد الولايات المتحدة، والنشاط بصفة عميل أجنبي دون تسجيل نفسها لدى الهيئات المعنية، وإقامة علاقات مع أمريكيين مؤثرين في سياسات البلاد.
وبعد مكوثها لفترة في السجن، وافقت بوتينا على عقد صفقة وقبلت التعاون مع التحقيق في قضية "التآمر" ضد الولايات المتحدة، واعترفت بإحدى التهم المنسوبة إليها.
وأكدت موسكو مرارا أن السلطات الأمريكية اعتقلت بوتينا بتهم مفبركة، وتطالب بالإفراج العاجل عنها.