استمرارًا لسلسلة التماثيل المشوهة التي تظهر بين الحين والآخر في ميادين المحافظات المصرية، ظهر تمثال جديد بمحافظة البحر الأحمر، من المفترض أن المحافظة رفعت الستار عنه احتفالا بعيدها القومي، إلا أن التمثال "لا محل له من الإعراب"، فهيئته مشوهة، وغير مفهوم هل هو تمثال حقًا أم أنه قطعة من الحجارة، وهو ما أثار غضب رواد التواصل الاجتماعي "فيس بوك

وكانت نقابة المعلمين منذ فترة، وضعت تمثالين على هيئة أسدين مشوهين، في مدخل بوابتها، وهو ما تسبب حينها في ردود فعل سلبية.

سبق ذلك حملة عشوائية لتشويه تمثال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الموجود في منطقة باب الشعرية، بعد ترميمه بشكل خاطئ، وطلاء رأسه باللون الذهبي، وبذلته باللون البني.

وكذلك إقامة تمثال لرأس الملكة "نفرتيتي" في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، وقد أثار ذلك ضجة كبيرة، من قبل نقابة الفنون التشكيلية، لرفعه من مكانه، كما وصفته "بالمهزلة"، ولهذا قرر محافظ المنيا، إحالة جميع المسئولين الفنيين بالوحدة المحلية لمدينة سمالوط إلى التحقيق.

وهناك أيضًا تمثال المفكر الراحل عباس محمود العقاد، الذي صممه النحات الراحل فاروق إبراهيم ووضعه في محافظة أسوان، إلا أنه منذ فترة، أعاد أحد موظفي المحليات ترميمه بطريقة خاطئة، حيث شوهه بالكامل، وبعد الانتقادات التي وجهت له، كلف محافظ أسوان، الفنان التشكيلي رجب سيد، بمراجعة وإعادة ترميم التمثال بشكل يتناسب مع قامة العقاد.