حدد البيت الأبيض أهدافًا لمحادثات التجارة مع اليابان التي ستجرى بداية من 20 يناير القادم، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى خفض العجز التجاري للولايات المتحدة البالغ 69 مليار دولار مع ثالث أكبر اقتصاد في العالم، وفق ما ذكرته صحيفة نيكاي اليابانية اليوم السبت.

ووفقا للصحيفة، تهدف الولايات المتحدة إلى تأمين الوصول إلى الأسواق المعفاة من الرسوم الجمركية للمنتجات الصناعية الأمريكية وتقليل أو إلغاء التعريفات الجمركية على السلع الزراعية الأمريكية وقد ترغب في التفاوض على الصفقة على مراحل .

وتسعى واشنطن أيضا إلى مزيد من التجارة العادلة في قطاع السيارات وستحاول 

ضمان تجنب ما وصفته بتلاعب اليابان في أسعار الصرف من أجل منعها من تعديل ميزان المدفوعات أو الحصول على ميزة تنافسية غير عادلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاقتراحات تثير القلق في اليابان من أنها قد تعطي واشنطن الحق في تصنيف اليابان كدولة متلاعبة بالعملة في أي تدخل في سوق الصرف الأجنبي في المستقبل من قبل طوكيو.

وفي جلسة استماع هذا الشهر حول أهداف الولايات المتحدة التفاوضية لمحادثات التجارة ، دعا اتحاد عمال السيارات إدارة ترامب إلى المطالبة بحصص صارمة على السيارات وقطع الغيار اليابانية ، مع أي زيادة تستند إلى نمو صادرات السيارات الأمريكية إلى اليابان.

وقال السيناتور الديمقراطي رون وايدن في بيان إنه يؤيد فتح الأسواق أمام السلع الأمريكية، لكنه انتقد الأهداف، قائلاً إنها تفتقر إلى التفاصيل وتحتوي على منهج "غير ملائم تمامًا" لإنفاذ التجارة.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عصف بالأسواق الدولية بانخراطه في حرب تجارية مع الصين، وأجبر كندا والمكسيك على تجديد اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، وسحب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ في مطلع العام الماضي.