الإثنين 10 يونيو 2024

انهيارات أرضية خطيرة جنوب الأقصى تتسبب في إخلاء منزل وتهدد منازل أخرى

22-12-2018 | 13:43

شهدت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، انهيارات أرضية وصفت بالخطيرة تسببت بإخلاء منزل على الأقل وتهدد منازل أخرى؛ نتيجة الحفريات المتواصلة وتفريغ الأتربة التي تجريها سلطات الاحتلال وجمعيات استيطانية أسفل منازل وشوارع المواطنين في المنطقة لشق شبكة أنفاق تتجه أسفل المسجد الأقصى وساحة البراق المجاورة.


وفي هذا السياق.. أصدرت بلدية الاحتلال في القدس قرارا يقضي بإخلاء منزل وغرفة لعائلة أبو ارميلة المقدسية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان بعد انهيار أحد الأسوار الخارجية المحيطة بالمنزل وإغلاق المدخل الرئيسي المؤدي له.


وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/سلوان - في بيان له اليوم السبت- أن أحد الجدران الخارجية المحيطة بالمنزل انهار بشكل كامل؛ ما يشكل خطورة لانهيارات متتالية في المكان، ونتج ذلك بعد أعمال متواصلة نفذتها جمعية العاد الاستيطانية في أرض سُربت قبل عدة أعوام ملاصقة للعقار من أجل إقامة ملعب للمستوطنين.


ويعيش في المنزل المذكور المواطن مفيد أبو أرميلة وعائلته المكونة من 7 أفراد وبالقرب منه يعيش شقيقه عبدالله وعائلته المكونة من 9 أفراد؛ وانهيار السور قد تؤثر على المنزل الآخر.


وحذر المركز من خطورة الأعمال التي تنفذها جمعية العاد الاستيطانية في حي وادي حلوة فوق الأرض وتحتها، من أعمال مختلفة لخدمة المستوطنين والأهداف الاستيطانية دون مراعاة سلامة سكان الحي.. كما حذر من خطورة قرارات الإخلاء التي تصدرها بلدية الاحتلال بحجة "مبان خطرة".. مُستنكرا موقف المؤسسات الرسمية والحكومية "الإسرائيلية" وعلى رأسها بلدية الاحتلال في القدس التي تكتفي بتحويل منازل المواطنين إلى "بيوت غير آمنة" فقط والمطالبة بإغلاقها وإخلائها لشدة خطورتها، وبالمقابل لا تتخذ الإجراءات الضرورية واللازمة ضد الجهات التي تقوم بالحفر أسفل الحي أو بأعمال ترميم وبناء على الأرض بصورة غير قانونية.


ونبه إلى أن خطر الانهيار يهدد حي وادي حلوة بأكمله نتيجة أعمال المستوطنين، ومساحة التشققات الأرضية والانهيارات في الأبنية والشوارع آخذة بالتزايد، مطالبا المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية الوقوف عند مسئولياتها لحماية السكان الفلسطينيين والضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذه الحفريات التي تهدد منازلهم وحياتهم.


    الاكثر قراءة