هاجم نجم كرة السلة الأمريكي الشهير ليبرون جيمس، مالكي أندية دوري كرة القدم الأمريكية "إن.إف.إل"، واصفا إياهم بأنهم "رجال بيض عجائز"، يتعاملون مع لاعبيهم بعقلية العبيد.
ورأى جيمس - المنحد من أصول إفريقية وأصبح خلال السنوات الأخيرة مدافعا بقوة عن الرياضيين المحترفين في المسائل المتعلقة بالعرقيات والسياسة - أن الفارق الأساسي بين "إن.إف.إل" ودوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكي "إن.بي.إيه" هو مستوى الاحترام الذي يتم إظهاره للّاعبين من جانب دورياتهم ومالكي الفرق التي يلعبون بها.
وقال مهاجم لوس أنجلوس ليكرز، في تصريحات متلفزة نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة "واشنطن بوست"، اليوم السبت ، إنه مقدّر للمفوض الخاص للرابطة الوطنية للسلة "آدم سيلفر" إنه لا يمانع أن يكون لدينا إحساس حقيقي وأن نعبر عن آرائنا في ذلك الأمر، رغم أنه لا يتفق مع ما نقول، لكنه يستمع إلينا ،طالما نفعل ذلك بطريقة مهذبة للغاية وغير عنيفة.
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن الدوريين - اللذان ينحدر كثير من لاعبيهما من أصول إفريقية- يختلفان على نحو لافت في منهاجيهما في التعامل مع اللاعبين، ففي "إن.بي.إيه"، ارتدى جيمس وآخرون قمصان خلال عمليات الإحماء تعبّر عن التضامن مع ضحايا العنف الشرطي من أصحاب البشرة السمراء، دون أن يتعرضوا لأي مسائلة أو عقاب من جانب الرابطة.
في المقابل، تسبب كولين كابرنيك لاعب كرة القدم لسان فرانسيسكو فورتي ناينرز في تفجير حالة طويلة المدة من الجدل بعدما ركع على ركبة واحدة خلال عزف النشيد الوطني كطريقة للتعبير عن احتجاجه على الظلم العرقي، حيث ردّ "إن.إف.إل" ومفوضه روجر جوديل آنذاك عبر وضع مبادئ توجيهية صارمة لسلوك اللاعبين خلال عزف النشيد الوطني، ولم يظهر كابرنيك في آية مباراة بالدوري منذ 2016 ، ويتهم كابرنيك مالكي أندية الدوري بالتواطئ ضده لتهميشه ردا على احتجاجه.