"الأعلى
للجامعات": خطة شاملة لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بالاهتمام بالأنشطة
الرياضية.. ارتفاع تصنيف مصر للمرتبة 59 عالميا في مجال التعليم العالي..
لا مساس بمجانية الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية
عقد
المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الشهري اليوم، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير
التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بمقر جامعة المنوفية بمدينة شبين الكوم، بحضور
اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية، والدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات،
ورؤساء الجامعات المصرية.
ووجه
الوزير التهنئة للمجتمع الجامعي بمناسبة قرب عيد الميلاد المجيد، موجهًا بضرورة مراعاة
إجازات أعياد الميلاد خلال وضع جداول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، وعدم تعارضها
مع الإجازات الرسمية المقررة، كما وجه الوزير باتخاذ كافة الجامعات الاستعدادات الكاملة
لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي.
كما
وجه الوزير التهنئة لرؤساء الجامعات بصعود بعض الجامعات المصرية في تصنيف شنغهاي،
حيث أشار الوزير أيضا إلى ارتفاع تصنيف مصر لتشغل المرتبة 59 على
مستوى العالم في مجال التعليم العالي، حسبما ورد في قمة المعرفة التي شهدتها مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، خلال
الشهر الجاري، وأشار الوزير إلى ضرورة استمرار العمل لضمان رفع الترتيب العالمي للجامعات
المصرية.
ووجه طعبد الغفار" بضرورة دعم القطاعات المعنية ذات الصلة برفع التصنيف الدولي للجامعات المصرية،
وتشجيع الباحثين على نشر أبحاثهم دوليا عبر منح الجامعات مكافآت مجزية ماديا لهم.
أشار
الوزير إلى مناقشة مجلس النواب تعديل 5 مواد في قانون تنظيم الجامعات لإتاحة الفرصة
للجامعات الحكومية منفردة أو بالشراكة في إنشاء جامعات أهلية تدار بواسطة الجامعة،
بهدف زيادة الاستثمار في نظام التعليم الجامعي.
وجه
الوزير بضرورة وضع خطة تنفيذية شاملة لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بضرورة الاهتمام
بالأنشطة الرياضية بالتعاون مع وزارة الصحة والشباب والرياضة.
ووجه
الوزير بتقديم دراسة تفصيلية لكافة عناصر المقرر الدراسي وبحث كيفية تنفيذه، بعد مناقشة
التفاصيل مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة، ويعرض على المجلس في اجتماعه القادم.
بحث
المجلس الشائعات والأخبار المغلوطة التي تتردد من جانب البعض بشأن مسودة اللائحة التنفيذية
لقانون المستشفيات الجامعية، وأكد المجلس أن المطروح الآن للمناقشة المستفيضة من جانب
لجنة القطاع الطبي هو مسودة اللائحة، وهى قابلة للتعديل والإضافة والحذف بما يحقق الاستفادة
من كافة الآراء.
وقرر
المجلس الأعلى للجامعات تولي لجنة القطاع الطبي المسئولية الكاملة في المناقشة المستفيضة
لمسودة اللائحة التنفيذية لقانون المستشفيات الجامعية، وطرحها لكليات الطب لمناقشتها
وأخذ آرائها قبل تقديمها للمجلس الأعلى في شكلها النهائي.
وأكد
المجلس الأعلى أيضا في هذا الشأن، أنه لا مساس بحقوق أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب،
ولا مساس بمجانية الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها المستشفيات الجامعية، كما أكد
المجلس أيضا أن المستشفيات الجامعية جزء لا يتجزأ من كليات الطب.
وقدم
الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، عرضا أمام المجلس حول المشروع
القومي لتحديث الملف الوظيفي إلكترونيا للعاملين في الجهاز الإداري للدولة، وذلك في
ضوء تنفيذ خطة الإصلاح الإداري للدولة، والتي تتضمن الإصلاح التشريعي والإصلاح المؤسسي
وبناء وتنمية القدرات وتدشين قواعد بيانات، لخلق قاعدة بيانات الكترونية تتضمن كل المعلومات
عن العاملين في الجهاز الإداري بالدولة والاستخدام الكفء للعنصر البشري، عن طريق مسح
شامل لكل الوزارات والجهات التابعة والمحافظات والمحليات، حيث من المقرر الانتهاء من
مسح كل العاملين بالجهاز الإداري للدولة بحلول يونيو 2019.
وفي
هذا السياق.. وجه الوزير رؤساء الجامعات بتكليف منسق عن كل جامعة لعقد اجتماع في الأسبوع
الأول من يناير عام 2019، مع مسئولي الجهاز
المركزي للتنظيم والإدارة ليكون مسئول عن تقديم كافة البيانات الخاصة بالعاملين في
الجامعة، حيث يقوم المنسق بتزويد الجهاز ببيان معتمد لكل العاملين بالجامعة وكل الجهات
التابعة لها سواء كانوا من القائمين بالعمل فعليا أو المنتدبين أو المعارين.
وقدم
الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي
عرضا أمام المجلس، تناول ثلاث موضوعات شملت.
أولا، تطوير منظومة تواصل الجامعات مع
الرأي العام بشكل عام والرأي العام الجامعي بشكل خاص، تتضمن تفعيل صفحات مواقع التواصل
الاجتماعي للرد على الشائعات والاستفسارات والشكاوى الخاصة بالطلاب وأعضاء هيئات التدريس.
كما
شمل العرض تقديم خطة تنفيذية لتفعيل دور كليات وأقسام الإعلام في التسويق للمنظومة
الجديدة للنظافة وتدوير المخلفات بالجامعات المصرية.
كما
تناول العرض تفعيل دور الكليات وأقسام الإعلام بالجامعات المصرية في إعداد حملات توعية
بمنظومة دعم السلع التموينية وتوعية الرأي العام بها.
قرر
المجلس تغيير مسمى كلية رياض الأطفال جامعة دمنهور ليصبح كلية التربية للطفولة المبكرة، كما وافق
المجلس على إنشاء كلية الصيدلة بجامعة بنها.