تستند الفكرة في استعمال عسل النحل إلى الآية القرآنية الكريمة التي تتحدث عن النحل التي تقول "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانة فيه شفاء للناس" ونحن لا ننكر أن في عسل النحل شفاء للناس ولكن للآن لم يعط الطب الاهتمام الكافي للاستفادة من عسل النحل الاستفادة الكاملة والمبنية على دراسات علمية ، إذ أن الآية قالت فيه شفاء للناس.
ولم تحدد الآية نوعية الشفاء ولا من أي مرض يتم الشفاء.. تركت للباحثين مجال البحث مفتوحا للدراسة وللمعرفة.
فيقول الدكتور محمد ندا أستاذ الأمراض الجلدية بطب القاهرة أن إلى الآن لم تظهر دراسة مقنعة عن كيفية أو كمية الفائدة لعسل النحل، والإدعاءات بأن عسل النحل يفيد في بعض الأمراض الجلدية أو أمراض العيون تفتقر كثيرا إلى الدراسة الواقعية والعملية، وهذا قصور من جهة الباحثين ولا ينفى أن لعسل النحل فوائد جمة.
غذاء ملكات النحل:
أم غذاء ملكات النحل فقد تركزت علية الأضواء أخيرا، على أساس أن ملكة النحل أكثر عمرا وقوة وسيطرة و أنها تختص بغذاء معين تقوم بإفرازه مجموعة معينة من الشغالة.
واتجه التفكير إلى أن سر تعمير "كبر عمرها" الملكة يكمن في توعية غذائها، وبالتالي فأن غذاء ملكات النحل قد يحتوى على بعض العناصر المهمة لحيوية الخلايا.
ولكن للأسف لم يحظ هذا الاتجاه بالدراسات العلمية التى يمكن أن نطمئن إلى جديتها بمعرفة نوعية غذاء ملكات النحل أو جميع أسرار هذا الغذاء وبالتالي تنوعت الادعاءات فى فوائد غذاء ملكات النحل تنوعا متباينا، فمنها أنه يفيد فى علاج الشيخوخة، وأنه يفيد في الناحية الجنسية والقدرة الإنجابية علاوة على الإدعاء بأنه يشفى من حالات مرضية متنوعة ولا نستطيع أن تسلم بصحة ذلك فى غيبة الدراسات الجلدية في هذا المجال.