رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبول هدايا أرسلها الديوان القطري إلى السفارة الفرنسية في الدوحة، بعد زيارته إلى قطر في العام الماضي، وأمرت الخارجية الفرنسية سفيرها في قطر بإعادة الهدايا إلى الأمير تميم بن حمد آل ثاني.
وكشف الصحفي الفرنسي البارز في صحيفة لوفيجارو جورج مالبرونو، اليوم الأحد، في تقرير، أن رفض ماكرون استلام الهدايا من أمير قطر، تسبب في حرج شديد وارباك كبير للتشريفات القطرية.
وفاجأ قرار ماكرون الذي أمضى في الدوحة يوماً واحداً التشريفات الرسمية وفريق الديوان الأميري، وينقل مالبرونو عن مصدر من الديوان ذاته أن الهدايا كانت بمثابة "بادرة تقدير وارتياح من أمير قطر بعد زيارة الرئيس الفرنسي الذي وقع عقوداً بـ11 مليار يورو".
وجدير بالذكر أن فرنسا وقطر وقعتا بمناسبة زيارة ماكرون عقوداً ضخمة أبرزها "صفقة شراء الدوحة 12 طائرة من طراز رافال، و50 طائرة ركاب ايرباص أيه 321، وعقدي إدارة مترو وترام الدوحة ولوسيل"، ولكن ذلك لم يمنع الرئيس ماكرون من رفض هدايا الأمير القطري، وفقا للصحفي الفرنسي دون الكشف عن طبيعة هذه الهدايا.