أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الوكالات الحكومية بسرعة التعامل مع كارثة موجات المد العاتية (تسونامي) التي ضربت المناطق الواقعة حول مضيق "سوندا" الذي يقع بين جزيرتي "جاوة" و"سومطرة" الإندونيسيتين مساء أمس.
وعبر ويدودو - حسبما نقلت شبكة (إيه بي سي) نيوز الإخبارية الأمريكية اليوم الأحد - عن تعاطفه مع ضحايا الكارثة في مقاطعتي "بنتن" و"لامبونج".
من جانبه، أكد المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية سوتوبو بورو نوجروهو سقوط 168 قتيلا حتى الآن، وفقدان 30 آخرين، فضلا عن 745 مصابا.
وأشار نوجروهو إلى أن أعداد الضحايا مرشحة للزيادة حيث لم يتم الوصول إلى جميع المناطق التي ضربتها موجات تسونامي.
وذكرت وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية أن أكثر المناطق تضررا جراء هذه الكارثة منطقة "بانديجلانج" بمقاطعة "بنتن" بجزيرة "جاوة" التي تضم شواطيء سياحية شهيرة وحديقة "أوجونغ كولون" الوطنية.
ويقول العلماء في وكالة وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء الإندونيسية إن موجات تسونامي قد تكون نجمت عن وقوع انزلاقات أرضية تحت البحر عقب ثوران "أناك كراكاتوا"، وهو جزيرة بركانية تكون على مدار أعوام بسبب بركان "كراكاتوا" القريب.