كتب خليل زيدان
”لن تكون الحياة كلها عمل وأضواء وشهرة .. من الأفضل أن أختلس ساعات أعيش فيها حياتي بعيداً عن عالم الفن وبعيداً عن قيود الكاميرا وحركاتها المحسوبة ، بعيداً عن المشاهد المكتوبة ، أتحرك كما أريد وآكل ما أريد بحرية دون قيود ، ما أجمل أن أعيش ساعات ألتحم فيها مع الناس وأقترب منهم .. العمر يمضي ولن أدع الشباب يذهب دون أن أعيش أجمل أيامه”.
ذلك ما يفعله بعض نجوم الفن ، وهي فكرة رائعة لتجديد النشاط والاستمتاع بالحياة بعيداً عن أضواء الكاميرا “الهلال اليوم” رصدت ما قامت به الفنانة الجميلة رانيا فريد شوقي مؤخراً، حيث نفذت تلك الفكرة ، حيث عاشت سهرة ممتعة على أحد مقاهي شارع المعز مع زوجها وبعض الأصدقاء، عاشت لحظات جميلة على حريتها تناولت فيها سندويتشات الكبدة والسجق في الشارع ثم قضت باقي السهرة في المقهى تستمع إلى الذكر وهو من الفنون الشعبية لتسجل هي بعدستها تلك اللحظات السعيدة.
وتفتح بوابة الهلال ملف نجوم الفن على المقاهي لنجد أن عميد المسرح الفنان يوسف وهبي قد سبق الفنانة رانيا وأيضاً الفنانة الجميلة نعيمة عاكف، حيث كانت لهما تجربة في الجلوس على المقهى ليعيشا لحظات سعيدة .. لكن الأمر في كل الحالات لا يخلو من وجود مجاذيب أهل الفن ، ومجاذيب هنا تعني محبي وعشاق نجوم الفن ، فعند وجود رانيا في المقهى نشرت صورة لها مع مجذوب محب لنجوم الفن وأيضاً عندما جلس يوسف وهبي على المقهى الشعبي أحاط به كثير من المجاذيب الذين أمطروه بوابل من القبلات على خده برضاه أو قبلات مفاجئة له وهو يجلس معهم .. وأيضاً نعيمة عاكف استغلت مناسبة ذكرى المولد النبوي ونزلت إلى الشارع لتشتري عروسة المولد وقضت ساعات طويلة على المقهى ، التف حولها كثير من المجاذيب محبي نجوم الفن وكانت سعيدة بتلك الساعات الجميلة التي رأت فيها وجوهاً جديدة ورأت في عيون الناس كل محبة وتقدير وبدأت هي في المزاح معهم كما فعلت رانيا فريد شوقي .