أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، اليوم الاحد ، الإجراءات الإسرائيلية لتهويد القدس المحتلة ومحيطها، وبشكل خاص في محيط البلدة القديمة والأحياء الفلسطينية الواقعة على الخط الفاصل بين القدس الشرقية والغربية.
وقالت الوزارة في بيان لها إن إجراءات تهويد القدس شارفت على الانتهاء، دون وجود رد فعل عربي واسلامي فاعل.
وحذرت مجددا من خطورة استكمال هذا المُخطط الذي يهدف الى تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس، من خلال خلق وقائع جديدة تعطي الانطباع لأي زائر بأنها مدينة يهودية توراتية يبرز فيها (الحضور والإرث اليهودي المتواصل).
واضافت الوزارة "تحاول حكومة اليمين في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو وبشتى السبل استكمال عمليات تهويد القدس القديمة من خلال حصارها بحزام استيطاني يحيط بأسوارها، ويمكن لأي متابع ومهتم بهذه القضية الخطيرة ملاحظة ما تنفذه الأذرع والهيئات الحكومية والجمعيات الاستيطانية من مشاريع تهويدية سواء فوق الأرض أو في باطنها.
وتابع البيان: "هناك محاولات لتهويد المزيد من المناطق في سلوان بحجة (الإرث اليهودي وإحيائه)، والاختباء وراء قوانين عنصرية تستمد قوتها مما سُمي بـقانون القومية العنصري ومحاصرة الوجود الفلسطيني، إن لم يكن "تجفيفه" بشتى الوسائل والأساليب الاستعمارية".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذا المخطط الاستعماري التهويدي يفرض على الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي سرعة التحرك لوقفه قبل فوات الأوان، وسرعة الاستجابة للمطالبات الفلسطينية بتعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين المرابطين في القدس سياسيا وماليا وقانونيا.