أقدمت أسرة هندية على حرق جثة، قالت إنها تخص ابنتها، وقامت بدفن الرماد، لكنها فوجئت بعد مرور أربعة أيام من جنازتها بأنها عادت إلى المنزل!.
وكانت الابنة "المشار إليها" وتدعى: ناينا "26 عاما" قد اختفت من منزلها في منطقة "باتيالا" بولاية بنجاب، مؤخرا، كما اختفى رجل غادرت معه، حسب تقارير صحفية محلية.
وبعد أيام من اختفائها، عُثر على جثة "مشوهة " لفتاة في العشرينات من عمرها في نفس المنطقة، فيما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، أن الشرطة اشتبهت في مقتل ناينا على يد الرجل الذي هربت معه، حيث وجدت جثة القتيلة داخل كيس من "الخيش" في أحد الحقول، فيما أكد تشريح الجثة أن المرأة قد لقيت حتفها خنقا حتى الموت.
وفي وقت لاحق، قالت عائلة الفتاة، إن الجثة المكتشفة تعود إلى "ناينا"، وأحرقوها في اليوم التالي حسب التعاليم الدينية، غير أن الفتاة فاجأتهم بعودتها إلى المنزل سالمة بعد أربعة أيام من حرق الجثة، برفقة الرجل الذي غادر معها!.
يذكر أنه على الرغم من أن عودة الفتاة حلت لغز اختفائها لدى الأسرة، فإنها خلقت لغزا جديدا بشأن هوية القتيلة التي أُحرقت جثتها!.