يعتبر شمع الأذن خليط من الإفرازات الدهنية والعرقية ويختلف لونه من الأصفر إلي الأسود وقد يكون خفيفا أو صلبا ومن المعرف أن الأذن تتخلص من الشمع المتكتل بنفسها وترجع أهمية شمع الأذن إلي دوره المهم في نظافة وحماية الأذن من الأتربة والأجسام الغريبة.
ويقول الدكتور "خالد الوشاحي - استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة " إن هناك أسبابا قد تؤدي إلى انسداد الأذن بالشمع منها:
- زيادة إفراز الغدد الدهنية سواء كان نتيجة الإصابة بالتهابات في الأذن أو عامل وراثي.
- دخول الماء في طبلة الأذن.
- تراكم الإفرازات وعدم قدرتها على الخروج.
- صغر حجم قناة الأذن الخارجية.
ويوضح أن تراكم شمع الأذن قد يؤدي إلي الأعراض الآتية :
- الإصابة بطنين في الأذن.
- ضعف السمع المفاجئ.
- الشعور بوجود ماء في الأذن .
- الشعور بالألم والرغبة في الحك.
ويضيف "الوشاحي" أن الأذن تنظف نفسها ذاتيا وإذا لم تتخلص الأذن من الشمع الزائد بنفسها يجب استشارة الطبيب لمعرفة كيفية العلاج والتي تشمل:
- قطرات الأذن والتي تساعد على تخفيف شمع الأذن والتخلص منه.
- غسيل الأذن ونلجأ إليه في حالة فشل العلاج بالقطرات ويكون تحت إشراف الطبيب، وقد تتكرر هذه العملية مرة كل 6 أسابيع أو كل 3 سنوات فهي تختلف من شخص إلى آخر.
وينصح "استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالآتي:
- استخدام القطرات بدل من الأعواد القطنية.
- الحرص على نظافة كل أجزاء الأذن.
- التأكد من عدم وجود أجسام حشرية داخل الأذن.