انطلقت أعمال القمة المصغرة لرؤساء الدول حول الأمن في وسط وجنوب أفريقيا في الكونغو برازافيل، والمكرسة بشكل رئيسي حول الوضع في الكونغو الديمقراطية ولكن فى غياب ممثل كينشاسا.
وقال "سيبريان سيلفستر مامين" الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية في الخارج لكونغو برازافيل، حسبما ذكر راديو (أفريقيا 1) اليوم الأربعاء، إن رؤساء الدول يجتمعون اليوم لاستعراض الحالة المتعلقة بالسلام والأمن في المنطقة دون الإقليمية لكنهم سيناقشون بشكل أساسي العملية الانتخابية في الكونغو الديمقراطية، مضيفا أن الكونغو الديمقراطية غير ممثلة في الوقت الحالي في هذه القمة المصغرة، ولكن لا يستبعد أن يأتي وفدها متأخرا برازافيل.
وأفاد الراديو بأن القمة بدأت باجتماع مغلق بحضور رؤساء ثلاثة من الدول المجاورة التسعة لكونغو الديمقراطية وهم "ديني ساسو نجيسو" (الكونغو برازافيل) و"جواو لورنسو" (أنجولا) و" إدجار لونجو" (زامبيا)، مشيرا إلى أن كلا من "هيج جينغوب" (ناميبيا) و"موكجاويسي ماسيسي" (بوتسوانا) سيحضرون هذه القمة المشتركة لمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (سادك) والمؤتمر الدولي المعني بمنطقة البحيرات العظمى.
ومن المقرر أن يصدر بيان عن نتيجة هذه القمة المصغرة في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وتأتي القمة قبل 4 أيام من موعد إجراء الانتخابات العامة، التي كان مقررا لها في 30 ديسمبر الجاري في الكونغو الديمقراطية ولكن المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات قد أعلنت - في وقت سابق اليوم - إرجاء الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية والإقليمية) إلى مارس المقبل في منطقتين للنزاع وهما "بيني - بوتيمبو" في الشرق و"يومبو" في الغرب.
ومن المقرر أن تسفر الانتخابات الرئاسية في الكونغو الديمقراطية عن رئيس جديد للبلاد خلفا ل "جوزيف كابيلا" والذي يحكم البلاد منذ يناير عام 2001.