أعلن قائد البحرية الروسية اللواء البحري فلاديمير كوروليوف، أن الفرقاطات وسفن الإنزال الكبيرة ستكوّن أساس مجموعات السفن الروسية العاملة بعيدا عن قواعدها.
وقال "كوروليوف" في حديث أدلى به لصحيفة "كراسنايا زفيزدا" الروسية، إن الفرقاطات الصغيرة وسفن الصواريخ الصغيرة ستقوم بأداء المهام في المنطقة القريبة من الشاطئ.
وأشار قائد البحرية، إلى أن الفرقاطات وسفن الإنزال الكبيرة تمتلك إمكانيات قتالية كبيرة في مجال الهجوم والدفاع على حد سواء.
وأكد اللواء، على أن قيادة البحرية الروسية تدرس مسألة مواصلة بناء سفن الإنزال الكبيرة من مشروع "11711"، أخذا بالحسبان نتائج تحليل استخدام السفينة الأولى من هذا المشروع "إيفان غرين"؛ لتحسين مواصفاتها البحرية والتقنية.
أما الفرقاطات الصغيرة (سفن الخفر) من مشروع "20380" وسفن الصواريخ الصغيرة من مشروع "21631"، فستكوّن أساسًا لسفن خفر المنطقة البحرية القريبة. وأوضح أن هذا الصنف من السفن يمتلك قدرة على توجيه ضربات باستخدام الصواريخ فائقة الدقة. بينما لم يستثن اللواء البحري الحاجة إلى بناء مدمرات وحاملات مروحيات.
وحسب المعلومات الواردة من وسائل الإعلام، فإن روسيا تمتلك اليوم حاملة طائرات متوسطة و3 طرادات ثقيلة حاملة للصواريخ، و3 طرادات و4 مدمرات. بينما تتوفر في البحرية الأمريكية على سبيل المثال 11 حاملة نووية ثقيلة للطائرات، و22 طرادا ثقيلا حاملا للصواريخ و66 مدمرة.