أكد أحمد أبو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية،أان القضية الفلسطينية هى قضيتنا المركزية ،وهى تحظى باهتمامي البالغ،وتناولتها في لقاءاتي وأحاديثي، بياناً لها ودفاعاً عنها وإعلاء لشأنها.

قال أبو الغيط فى كلمتة أمام القمة العربية الـ 28 بالاردن-البحر الميت-"،انه بالرغم من ذلك فان الوضع ليس على ما يرام من ناحية، وهو متحرك وإيجابي من ناحية أخرى. فإسرائيل لازالت تصمم على احتلالها لأراضي فلسطين، وهي تسير سادرة في غيها دون رادع وتُمعن في البناء الاستيطاني والتهويد والاستيلاء على الأرض.

مؤكدا على أن الانقسام الفلسطيني له تبعاته السلبية، أما على الجانب الإيجابي، فهناك قرار مجلس الأمن الأخير بإدانة الاستيطان وتأييد حل الدولتين، وهناك أيضاً مؤتمر السلام الذي انعقد بباريس في يناير الماضي وشاركت فيه قوى دولية كثيرة اتحدت ارادتها حول المطالبة بإنهاء الاحتلال وتطبيق حل الدولتين، وهناك أخيراً إدارة أمريكية جديدة تتحدث عن رغبتها في إعادة دفع العملية السلمية.

وأشار أبو الغيط إلى أن كل هذه تطورات يتعين البناء عليها ومتابعتها من أجل نُصرة القضية الفلسطيني.

وأضاف ابو الغيط : أن اليد العربية لا زالت ممدودة بالسلام على نحوِ ما تقضي مبادرة السلام العربية، ولا زلنا في انتظار شريكٍ حقيقي على الجانب الآخر يفهم متطلبات السلام ويعمل بجدية من أجل تحقيقه .. ومن أسفٍ أننا لا نجد هذا الشريك رغم تعدد الوساطات والجهود.