السبت 23 نوفمبر 2024

تحقيقات

رئيس الاتحاد المصري للإسكواش: أنا صديق لكل وزراء الشباب السابقين.. والرياضة تبدأ عصرا جديدا في عهد السيسي.. والاستثمار الرياضي يحتاج إلى تطوير.. ولدينا جيل متربع على عرش اللعبة

  • 29-12-2018 | 15:39

طباعة

يعتلي الإسكواش المصري عرش رياضة الإسكواش الدولي قبل نهاية العام الحالي 2018، وذلك طبقا لآخر تصنيف أصدرته رابطة المحترفين " psa " ، وتواصلت "بوابة الهلال اليوم"، مع عاصم خليفة رئيس الاتحاد المصري للإسكواش لمعرفة أسباب تلك الطفرة التي تحققها لعبة بحجم الإسكواش وتأثيرها عالميا بعد أن أصبح لاعبي المنتخبات الوطنية على قمة التصنيف..  وإلى نص الحوار

 

مصر تحتل المراكز العالمية الأولى في اللعبة على صعيد الكبار رجال وسيدات.. كيف جاءت طفرة الإسكواش في الفترة الأخيرة؟

 

الطفرة جاءت بسبب تكاتف أكثر من سبب، الاتحاد بالطبع له دور وأولياء الأمور لهم دور والأندية لها دور وإن كان دور أولياء الأمور أكثر بجانب أن اللاعب نفسه له دور لأن طموحه يحكمه وأبرز اللاعبين ليس لهم حدود لطموحهم بجانب وجود قدوة.

 

القدوة أحد أسباب نجاح نجوم الإسكواش.. فماهي القدوة؟

 

القدوة في الإسكواش هو أن يكون نجلك يلعب في ملعب، وفي الملعب الثاني إلي جواره كريم عبد الجواد أوطارق مؤمن نور الشربيني أو علي فرج أو محمد الشوربجي ، ستجد من يدعمك أيضا منهم لتحسن من أدائك وستجد نجم اللاعب قريبا منه وستكون أسرة وهو شئ مميز لنجاح الإسكواش، ويكون عاملا محفزا للاعبين الصغار ليكون قريبين من قدوتهم الرياضية ونجوم اللعبة، بجانب أن الإسكواش أسرة ليست كبيرة في حد ذاتها رغم وجود نجوم كثيرين في الفترة الأخيرة.

تعليقك على
 تكريم نجوم الإسكواش من جانب الرئيس خاصة نجمات الإسكواش وليس هذا التكريم الأول لهم؟

 

الرياضة تبدأ عصرا جديدا في مصر خاصة في ظل اهتمام الرئيس بالرياضة والرياضيين، وإنجازات الإسكواش كثيرة، وهي أيضا وضعت نفسها على القمة .

 

يعتبر لاعبو الإسكواش من أكثر المساندين لبعضهم على مستوى الرياضات الأخرى.. ما تعليقك على ذلك؟

 

المحبة داخل أسرة الإسكواش تنافسية رياضية لن تجدها في أي من الألعاب الجماعية أو الفردية، وهؤلاء اللاعبون عائلات، بدأوا في اللعبة مع بعضهم منذ أكثر من 11 أو 12 عاما يسافرون مع بعضهم، وجميعهم لديهم الرقي في التعامل والقرب فيما بينهما عادة طبيعية بعد تلك السنين من القرب، فهم بمثابة الأهل لبعضهم البعض .

وستجد أيضا أن اللاعب لا يهمه الفوز بجانب اهتمامه بسلامة زميله، ستجد في الإسكواش أيضا ما لم تجده في لعبة أخري، ستجد أخوين يتنافسان ضد بعضهما وفي النهاية هم أخوة، ولنا في محمد ومروان الشوربجي عبرة في ذلك، وأيضا ستجد رنيم الوليلي ونور الشربيني رغم تقدم نور الدائم في التصنيف ولكنهما أصدقاء مع اختلاف سن رنيم الأكبر بالطبع، ستجدهم أيضا يتزوجون من بعضهم أمثال نور الطيب وعلي فرج ورنيم وطارق مؤمن وهي حالة فريدة في أسرة الإسكواش المصري، ولن تجدها في أي من دول العالم أيضا، ستجد أيضا أن نور الطيب هي التي تساند زوجها وتحذره من الأخطاء في المباريات.


كيف يدعم الاتحاد أبطال اللعبة من الناشئين؟

الإسكواش لعبة فردية، ولكنها في نفس الوقت ليست لها قاعدة شعبية، مثل كرة القدم، أو غيرها من الألعاب، ولكن الاتحاد يدعم اللعبة من خلال أكاديميات البعض في القاهرة والإسكندرية والمنيا وطنطا بجانب الأندية.

 

الجونة نجحت في تنظيم بطولة دولية وتنشيط الاستثمار السياحي والرياضي في مصر.. فلماذا لا تزيد إقامة البطولات في مصر؟

 

الاستثمار الرياضي في مصر يحتاج لتطوير وقاعدة كبري وفكر جديد، وقانون الرياضة الجديد يوجد به فصل كامل للاستثمار الرياضي، ولكنه للأسف في مصر يعتمد علي أهواء المحبين للعبة، الإسكواش يختلف عن أي لعبة في أن محبيه ليسوا كثيرين مثل التنس أو كرة القدم أو الألعاب  الأخرى، لذلك المستثمر الرياضي في الإسكواش يعتمد علي أبطال اللعبة، ورغم امتلاكنا للاعبين مصنفين وعالميين، إلا أننا لا نمتلك عقود رعاية  إلا لعدد قليل منهم ويعتمد على اللاعب نفسه.

أما بالنسبة لبطولة الجونة ، فالفضل في إقامتها في مصر يرجع إلى اثنين
عمرو منسي وذكائه في التعامل ونجاحه بعلاقاته بالاتحاد الدولي في تنظيم البطولة في مصر، وبالطبع عائلة ساويرس التي نجحت بذكائها في الاعتماد على عمرو منسي نفسه، لكني أفضل أن تستضيف مصر عددا من البطولات الصغرى وليس بطولة واحدة كبرى، وأن تكون للصغار وليس للكبار.

 

ما الفرق بين استضافة بطولات كثيرة صغيرة وليس بطولة كبيرة؟

 

 أولا لدينا جيل حالي متربع على عرش الإسكواش، لذلك نحتاج لتفعيل أجيال جديدة في الإسكواش حتى لا يتوقف، وإنجاز الإسكواش في الوقت الحالي على نجومه فقط، ولكن لا بد وأن يكون هناك أجيال أخرى تمتلك القوى الدولية من الصغر لتكون نواة لتقاطر أجيال متربعة على عرش الإسكواش.  

 

ما هي الشروط المطلوبة لاستضافة تلك البطولات؟

 

ليس هناك شروطا كثيرة من جانب الاتحاد الدولي لاستضافة البطولات، غير أن يشارك ببضعة آلاف من الدولارات، بجانب وجود مكان في داخل الروزمانة الدولية للاتحاد الدولي .

 

تابعت مناقشات تعديل قانون الرياضة الجديد، فما هي الأزمات التي لاحظت تواجدها والإيجابيات؟

 

تعديلات القانون الجديد تنصب على شئيين، الأول: محكمة التسوية الرياضية، والأخرى: الاستثمار في الرياضة، والقانون الجديد الصادر في 2017 به استثمار رياضي ولكنه غير مفعل ومجدي بنفس جودة التعديلات الجديدة ، والتعديلات ستصب في مصلحة الرياضة المصرية بشكل عام .

 

الاتحاد الدولي للإسكواش اختار من قبل رامي عاشور ليكون سفيرا للجنة للعبة أمام اللجنة الأولمبية.. فمن ترشح في الوقت الحالي؟

 

اختيار رامي عاشور لأن وقتها كان على قمة التصنيف العالمي للعبة، ولا زلنا على قمة التصنيف العالمي لرابطة الإسكواش، ولكن لا أرشح محمد الشوربجي في الوقت الحالي ليكون سفيرا للإسكواش، سأرشح علي فرج لأنه شخصية جيدة من وجهة نظري، وقادر على عرض ملف الإسكواش كسفير للعبة.

البعض يقول أن علاقاتك بخالد عبد العزيز وزير الشباب السابق كانت سر نجاح اللعبة في الماضي.. فما هي علاقاتك بأشرف صبحي الوزير الحالي ؟

 

ما لا تعرفه أن علاقاتي جيدة بجميع الوزراء الشباب والرياضة ممن مروا على مصر منذ المهندس حسن صقر، وجيمع وزراء الشباب والرياضة لنا علاقة خاصة، تصل لدرجة الصداقة منهم.

    الاكثر قراءة