أكد أنطونيو منير، أحد المهندسين العاملين بكاتدرائية ميلاد المسيح،
بالعاصمة الإدارية الجديدة، أنه خلال احتفال الأقباط بأعياد الميلاد خلال عام
2017، وعدهم الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء هذه الكاتدرائية وإطلاق اسم ميلاد
المسيح عليها.
وأضاف منير، خلال تصريحات خاصة لفضائية DMC، إن هذه الكاتدرائية تمثل إنجازا معماريا وإنشائيا، كونها تحديا كبيرا للعاملين بها نظرا لسرعة إنجاز التصميمات المعمارية
والإنشائية.
وأوضح أن كاتدرائية ميلاد المسيح هي الأكبر بالشرق الأوسط وتم تنفيذها على مساحة 15 فدان في قلب العاصمة
الإدارية وتم استخدام سبعة طرق إنشائية حديثة، لافتا إلى أن الطابع المعماري
للكاتدرائية هو المصري القبطي القديم بشكل مماثل لتصميم الكاتدرائية المرقسية
بالعباسية.
وأشار إلى أن عدد العاملين بالمشروع حوالي 1500 عامل بنظام ورديتين لضمان
استمرار العمل على مدار الـ 24 ساعة وإنجازه بأسرع وقت.
وتابع مصر ترسخ المواطنة بإنشاء كنيسة ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم
بجانب بعضهما البعض بالعاصمة الإدارية الجديدة.