أعلنت "حركة الشباب" الصومالية مسؤوليتها عن قصف مجمع للأمم المتحدة في العاصمة مقديشو بالقذائف؛ مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص، وفق ما أفادت بعثة الأمم المتحدة في الصومال (يونوصوم) الثلاثاء.
وأدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالصومال نيكولاس هايسوم، الهجوم غير المباشر على مجمع الأمم المتحدة الرئيس في العاصمة الصومالية.
وأوضحت البعثة، أن 7 قذائف هاون سقطت على المجمع بعد ظهر اليوم؛ مما أدى إلى إصابة موظفين في الأمم المتحدة ومتعهد واحد، مشيرة إلى أن الإصابات لا تهدد حياتهم.
وقال "هايسوم"، إن إطلاق النار غير المباشر اليوم على مجمع الأمم المتحدة الرئيس في مقديشو قد يصل إلى حد انتهاك القانون الإنساني الدولي.. وأنا أستنكر هذا العمل العدائي غير المبرر ضد أفرادنا".
وأضاف، لا يمكن تقديم أي برنامج سياسي من خلال العنف الذي يستهدف عمدا موظفي المنظمات الدولية الذين يدعمون توطيد السلام وتعزيز مؤسسات الحكم في الصومال.
وتشن الحركة منذ سنوات هجمات متكررة في الصومال؛ لـ"إقامة حكم يرتكز على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية".
وكانت قوات أمريكية وصومالية خاصة قتلت ما لا يقل عن 34 عنصرا من "حركة الشباب" بينهم 4 قياديين أثناء غارة ليلية في الصومال، حسب وسائل إعلام رسمية الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، أن جنودا أغاروا على معقل لـ "حركة الشباب" في بلدة جليب بمنطقة جوبا الوسطى جنوبي البلاد، ليلة السبت 29 ديسمبر.
وتدعم الولايات المتحدة حكومة الصومال إضافة إلى قوة من 20 ألف رجل تابعة للاتحاد الإفريقي، لمحاربة "حركة الشباب".