قال
الدكتور عبد الحميد زيد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح
السيسي لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام الجاري
تمثل إطلاق شرارة وضع رؤية وعلاج المشكلات التي عانى منها المواطن المصري نتيجة
إجراءات الإصلاح الاقتصادي وتحسين مستوى معيشته.
وأوضح زيد،
في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن نجاح تلك المبادرة يرتبط بجهود المؤسسات
الحكومية والمجتمع المدني في الوصول إلى الفئات المستهدفة بشكل سريع بما يحقق رؤية
الرئيس، مضيفا أن الاجتماع الذي دعت إليه وزيرة التضامن الاجتماعي مع مؤسسات
المجتمع المدني هي بداية والمهم متابعة الاستعدادات وتوفير الموارد والإمكانيات
للتنفيذ.
وأشار إلى
أن مصر بدأت خلال الأعوام الماضية برنامجا للإصلاح الاقتصادي والذي كان له تبعات
مباشرة اقتصادية واجتماعية على حياة المواطن المصري تحملها بالصبر في انتظار
نتائجها لتحسين الوضع الاقتصادي، مضيفا أنه من المهم تصنيف الفئات الأكثر احتياجا
وتحديد الخدمات التي تحتاجها بشكل أولي والتنسيق بين الحكومة والمجتمع المدني.
وأكد أن التنسيق
بين الطرفين مهم لتوفير بيانات حول الشرائح الأكثر احتياجا مما يحقق الهدف بنوع من
التخطيط لتحسين أوضاع المواطنين سواء بتوفير رعاية صحية أو اجتماعية أو سكن ملائم أو
غيرها من الاحتياجات.
كان الرئيس
عبد الفتاح السيسي قد وجه بإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة
للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019، موجها الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة
بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك تحت رعايته
المباشرة.