أدانت مارتينا فيتس نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، اعتداءات احتفالات أعياد الميلاد، مضيفةً أن الحكومة الاتحادية تلقت أنباء واقعة الضرب في أمبيرج وحادث الدهس بدافع العداء للأجانب، باستياء شديد.
وأكدت أنه ليس هناك مكان في ألمانيا للتطرف وعدم التسامح، بغض النظر عن الجانب الذي يصدر منه مثل هذا التصرف، مضيفةً أنه "ليس مجدي التطرق لمصطلحات وإجراء نقاشات عن دلالات الألفاظ .. لابد من إدانة أي شكل من أشكال العنف".
وكان رجل ألماني يبلغ من العمر (50 عامًا) منحدر من مدينة إيسن، قام بدهس مجموعات من الأشخاص، غالبيتهم من الأجانب، بسيارته في عدة محاولات بمدينتي بوتروب وإيسن ليلة رأس السنة، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، وهو ما صنفه الادعاء العام والشرطة بأنه "هجوم متعمد" .
وكان أربعة مراهقين ثمالى تتراوح أعمارهم بين 17 و19 عامًا، قاموا بضرب مارة بشكل عشوائي بمدينة أمبرج بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا مساء السبت الماضي.