الأربعاء 29 مايو 2024

البابا تواضروس يستقبل أعضاء الهيئة الوطنية للانتخابات

أخبار2-1-2019 | 22:31

استقبل البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم المستشار لاشين إبراهيم محمد سليمان لاشين رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وكان يرافقه أعضاء مجلس إدارة الهيئة وهم المستشار محمود محمد حلمي، والمستشار محمود محمد عبدالحميد سليمان، والمستشار ياسر السيد أحمد أحمد، والمستشار أحمد عبدالحميد حسن، والمستشار فارس سعد فام حنضل، والمستشار هاني محمد علي محمد، والمستشار عبدالسلام محمد عبدالسلام، والمستشار محمد أبو ضيف باشا خليل، والمستشار خالد يوسف إبراهيم عراق، والمستشار علاء فؤاد المدير التنفيذي للهيئة، والمستشار علا راضي عضو الجهاز التنفيذي للهيئة. 


وقد قدم أعضاء هيئة الانتخابات التهنئة لقداسته بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

ودار حوار ودي أثناء الجلسة تناول عدة موضوعات من بينها أهمية الثقافة القانونية لعموم المجتمع المصري، وافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح والعمل في العاصمة الإدارية الجديدة.

كما تناول الحديث بعض الجوانب الخاصة بالرهبنة القبطية وقصة بناء كاتدرائية العباسية.

وعلق قداسة البابا على أهمية تدريس الثقافة القانونية في المدارس وأهمية التعليم منذ الصغر؛ لأنه يساهم في التربية والثقافة واستقرار المجتمع. وأضاف إنه ينبغي التشجيع على العلم والدراسة والقراءة. 

وفي سؤالٍ عن الصلاة في الكاتدرائية الجديدة أجاب قداسته: صلينا العام الماضي في الدور الأول منها، وهذا العام سنصلي إن شاء الله في الدور الثاني.

وأضاف قائلًا: العمل بالعاصمة الإدارية فيه إنجاز غير مسبوق، وحجم عمل كبير، وعمل متقن للغاية، والجامع والكنيسة عمل رائع يشرف مصر. والافتتاح الرسمي لكليهما معًا يحمل رسالة ومعنى. 

 

وعندما سألوه عن الكاتدرائية المرقسية في العباسية أجاب قداسته: أن هذا المكان كان يسمى باسم "دير الخندق" وأن هذه الأرض كانت مدافن للأقباط حتي عام 1965 وهي السنة التي وضع فيها حجر الأساس الرئيس جمال عبد الناصر وساهم بمبلغ 150000 جم واستغرق العمل 3 سنوات، وتم الافتتاح في 1968 بحضور الرئيس جمال عبد الناصر، والإمبراطور هيلاسلاسي، والبابا كيرلس السادس وكان افتتاحًا ضخمًا.


وقد ظهرت العذراء مريم في الزيتون في 2 أبريل 1968 وافتتاح الكاتدرائية كان في 25 يونيو  1968 أي بعد النكسة. فالظهور والافتتاح بعد النكسة أعطى رسالة راحة وتعزية.


وقال: اعترفنا بالبابا كيرلس قديسا في الكنيسة القبطية. 

وشرح قداسته الرهبنة المصرية فقال: أول راهب في العالم مصري من القرن الرابع واسمه الأنبا أنطونيوس ويسمونه أنطونيوس الكبير، وهو من بني سويف ومازالت الأرض التي ورثها من آبائه موجودة هناك واسمها حوض الراهب، ومازالت أيضًا قريته "قمن العروس" وديره في البحر الأحمر وهو أول دير في العالم.

وفي سؤال عن دير سانت كاترين أجاب قداسته: إن الاسم لـقديسة مصرية استشهدت في الإسكندرية والدير يسمي باسمها وكان قبلًا اسمه دير التجلي والآن يسكنه رهبان تابعين للكنيسة اليونانية.

ودعا قداسته اللجنة لزيارة بعض الأديرة القبطية والتي يعود تاريخ إنشائها إلى القرن الرابع الميلادي ولاقت دعوته ترحيبًا كبيرًا من اللجنة.