أ ش أ
أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، حرص الدولة على دعم مختلف الفنون الثقافية، ولاسيما صناعة السينما، لإيمانها بأهميتها كقوة ناعمة في نشر الوعي والارتقاء بالفكر والوجدان.
وأوضح النمنم - في بيان، اليوم الأربعاء بمناسبة إطلاق مبادرة رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، لدعم صناعة السينما المصرية - أن الفنون بشكل عام لا تنهض فقط بجهود الدول، ولكن لابد من تضافر مؤسسات المجتمع المدني معها، وأن السينما المصرية قامت في البداية على جهد مجموعة من الأفراد الذين آمنوا بها .
وعبر وزير الثقافة عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة، مؤكدا أن الدولة المصرية مؤمنة بأهمية القوة الناعمة، مضيفا أنه لابد أن نهتم كثيرا بالفنون السمعية والبصرية، السينما والمسرح والفنون التشكيلية، لأننا لدينا نسبة كبيرة من الأمية التعليمية والثقافية ونسب القراءة محدودة في وطننا العربي.
وشدد النمنم على اهتمام الحكومة بالسينما، من خلال قرار رئيس الوزراء برفع الدعم المقدم لصناعة السينما، من خلال وزارة الثقافة إلى 50 مليون جنيه سنويا، وكذلك سيتم الإعلان قريبا عن تأسيس الشركة الخاصة بالصناعات الثقافية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم - الليلة الماضية - إطلاق مبادرة "الحبتور الثقافية" لدعم صناعة السينما المصرية، وذلك تحت رعاية شركة الحبتور، إحدى شركات مجموعة الحبتور الإماراتية، والتي تهدف إلى النهوض بصناعة السينما والتأثير بشكل إيجابي على الشباب المصري.
من جانبه، أوضح خلف الحبتور أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم شباب المبدعين في العمل السينمائي، إلى جانب إنتاج أعمال سينمائية ترفع مستوى الوعي لدى المواطن العربي بشكل عام، وتصل بالفيلم العربي إلى مستوى الأفلام العالمية.
وأكد المخرج خالد يوسف، أن كل مؤسسات الدولة المصرية مهتمة إهتماما بالغا بالإبداع والقوة الناعمة، موجها التحية إلى الفنانين المصريين ممن أثروا الوجدان العربي، منوها برجل الأعمال خلف الحبتور، قائلا انه "تعلم من الشيخ زايد، الذي بادر بقطع البترول عن الدول المتعاونة مع إسرائيل خلال حرب أكتوبر 1973"، لافتًا إلى أن "الحبتور يسعى لإبراز الوجه السمح للدين الإسلامي والقضاء على الصورة السيئة للمسلمين في الخارج".
جدير بالذكر أن خلف الحبتور رجل أعمال إماراتي، يرأس منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، إحدى أكثر الشركات الكبرى في منطقة الخليج .