الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

في ذكرى ميلاد نادية لطفي.. ننشر حوارا نادرا عمره 59 عامًا أجرته معها "دار الهلال"

  • 2-1-2019 | 23:30

طباعة

في ذكرى ميلاد فاتنة السينما الفنانة القديرة نادية لطفي ننشر لها حواراً نكشف فيه العديد من التفاصيل عن حياتها الشخصية ، نشرته دار الهلال في يوليو 1960 ، فقد كانت في تلك الحقبة حديثة العهد في مجال الفن، وكانت بدايتها في عام 1958 عندما شاركت بدور صحفية في فيلم "سلطان" مع العملاق فريد شوقي، واستطاعت نادية لطفي أن تأسر قلوب الجماهير منذ أول مشاركة سينمائية لها، فدورها كان بمثابة الضمير الحائر بين نصرة المظلوم والقصاص من الجاني، وفي السطور التالية ننشر تفاصيل حوارها الشيق.

سألها المحرر : هل أنت بشكلك الطبيعي ؟

ــ ماذا تقصد بشكلي الطبيعي؟

ــ أقصد هل هذا لون شعرك الطبيعي؟

ــ لا .. لقد حولته إلى الأصفر، وقد كان لونه أسمر.

ــ ولماذا ؟

ــ لقد رأيت أنني سأكون أجمل.

ــ ما هو أجمل ما فيك ؟

ــ والله كلك نظر.

ولفت نظر المحرر انسيال ذهبي حول قدم نادية فسألها:

ــ هذا الإنسيال بوضعه هذا .. هل هو "عياقة" أو موضة؟

ــ عياقة

ــ هل يزيدك إغراء وفتنة؟

ــ لا شك أنه يلفت النظر .. وقد شعرت أنت بذلك.

ــ ما هو أغلى ثمن دفعته في فستان؟

ــ فستان الفرح .. لقد زادت تكاليفه عن 500 جنيه.

ــ هل تحتفظين به ؟

ــ بكل تأكيد .

ــ لماذا ؟

ــ للذكرى السعيدة التي لا تتكرر للمرء أبداً

ــ هل تزوجت عن حب؟

ــ عن حب كبير ، ملأ على كل حياتي.

ــ هل تؤمنين بوجود الحب ؟

ــ أومن به كما أومن بكياني ووجودي، ولولا الحب ما كنت أنا، أو أي نسمة تكون في الوجود.

ــ هل هناك لذة في الحب؟

ــ لا تعادله لذة .. اللهم لذة النجاح في العمل.

ــ أين تلقيت دراستك ؟

ــ في بعض المدارس الأجنبية ، ودراستي ألمانية وانجليزية.

ــ ما رأيك في نفسك كممثلة؟

ــ مازلت أحاول أن أدرس وأتعلم .. وأرى وأسمع وأستنير.

ــ هل تقرئين؟

ــ أقرأ بعض المجلات الألمانية والإنجليزية، وبعض الكتب العربية.

ــ إلى أي الألوان تميلين في القراءة ؟

ــ إلى الفلسفة.

ــ والحكمة التي تؤمنين بها ؟

ــ قرأتها وحفظتها وأرددها دائماً .. أصدقاؤك ثلاثة وأعداؤك ثلاثة .. فأصدقاؤك : صديقك وصديق صديقك .. وعدو وعدوك ، أما أعداؤك : عدوك وعدو صديقك وصديق عدوك.

ــ ما رأيك في الصيف ؟

ــ أكره الصيف واحبه معاً .. فأنا أكره فيه الحرارة الشديدة وأحب فيه البطيخ .. وأنا أموت في البطيخ.

ــ لمن كانت آخر قبلة منك ؟

ــ لإبني أحمد.