خطة شاملة لنشر الوعى
قال علاء مصطفى، عضو المكتب السياسى والمتحدث الرسمى باسم حزب الإصلاح والنهضة، نعلن دعمنا الكامل لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، وسنقوم بوضع خطة شاملة لنشر الوعى بأهمية المبادرة وبحث طرق توسيع المشاركة الشعبية فيها.

وأضاف مصطفى فى تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" تأتى هذه الدعوة ضمن سلسلة حلقات اهتمام الرئيس ببناء الإنسان المصرى والتى تمثلت بصورة واضحة فى مبادرة 100 مليون صحة وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة للأسر الفقيرة ، مشيدًا بإطلاق هذه المبادرة لتقليل العبء عن كاهل هذه الفئات الكادحة فى المجتمع.

وتابع المتحدث الرسمى بإسم حزب الإصلاح والنهضة، إن دعوة مؤسسات المجتمع المدنى المتمثلة فى الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص ورجال الأعمال والأحزاب السياسية والنقابات المهنية بالتنسيق مع أجهزة الدولة خطوة موفقة لتعظيم نتائج الاستفادة من هذه المبادرة والوصول لأكبر عدد من الأسر المحتاجة للدعم المالى والتبرعات اللازمة لتوفير حياة كريمة لها.

وأكد أن المبادرة يجب أن تشمل عددا من المحاور الأساسية أهمها نشر الوعى بين المواطنين والشباب وإشراكهم فى هذه المبادرة وتوحيد الجهود بين أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى لضمان دعم أكبر شريحة من هذه الفئات الكادحة ،كما أشار إلى أهمية عمل قاعدة بيانات دقيقة أو مسح شامل لهذه المناطق أو القرى الفقيرة لضمان وصول المساعدات لكل محتاج فى مصر. 

 تحقيق العدالة الاجتماعية
قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي، إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مبادرة توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، يعكس مدى حرصه على تحقيق العدالة الاجتماعية لكافة المواطنين .

وأضاف أبو حامد فى تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" منذ تولى السيسى رئاسة الجمهورية يسعى دائمًا لإطلاق المبادرات والتوجيه بإقامة مشروعات سكنية أو صناعية لتوفير احتياجاتالمواطن المصرى، مشيرًا إلى أنه على مدار الأشهر القليلة الماضية افتتح الرئيس عددا من المشروعات التنموية مثل بشائر الخير 2 وغيرها للقضاء على العشوائيات .

وتابع وكيل لجنة التضامن، إن المبادرة التى أطلقها الرئيس تتفق مع استراتيجية الدولة وضمن القرارات التى تم اتخاذها فى الآونة الأخيرة مثل مشروع تكافل وكرامة ومشروعات الإسكان وزيادة المعاشات ومبادرة 100 مليون صحة ، وكل هذا يصب فى مصلحة المواطن الأكثر احتياجًا ، مؤكدًا أن مبادرة الرئيس مستوفية كافة الأركان الاجتماعية وتكافؤ الفرص.

وأشار إلى أن هناك بالفعل عددا من المؤسسات المجتمع المدنى تتبنى حل مشاكل كبيرة فى قرى الصعيد الأشد فقرًا، مؤكدًا أهمية التواصل المباشر بين الحكومة والجمعيات الأهلية لطرح كافة المشاكل التى تواجه الطرفين وتذليل العقبات بينهما لتوفير حياة كريمة للإنسان المصرى.

أهمية التواصل المباشر

قال أمجد عامر، خبير التنمية المحلية، تولى الدولة اهتمامًا كبيرًا لمحدودى الدخل والقرى الفقيرة فى مختلف محافظات مصر للنهوض بها وتحقيق عدالة إجتماعية للمواطنين من أجل مستقبل أفضل وجاء إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة حياة كريمة اليوم لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف عامر فى تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" تحتل المناطق الفقيرة والقرى الأشد احتياجًا نصيب الأسد من مجهودات الحكومة والوزارات المعنية للنهوض بهذه المناطق الأكثر فقرًا، مشيرًا إلى أن عدد هذه القرى يبلغ حوالى 78 قرية فى كافة أنحاء الجمهورية، حيث تعمل الدولة على توفير بعض الخدمات من صرف صحى وإعادة ترميم البيوت المتهالكة حرصًا على أرواح المواطنين .

وتابع أن لابد من اجتماع المحافظين ورؤساء الأحياء مع مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية ورجال الاعمال والشباب للوصول لرؤية شاملة تخدم جميع فئات الوطن وأكد أهمية التواصل المباشر بين المجتمع المدنى والاهالى لمعرفة إحتياجتهم والعمل على توفيرها لبناء إنسان جديد. 

تعاون كافة فئات المجتمع
قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، يعمل بكل جهد لتقديم حياة كريمة للمواطن المصرى .

وأضاف بدرة، فى تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" أن القيادة السياسية بالكامل تعمل على توفير مستوى معيشة يليق بكرامة الإنسان المصرى متمثل فى القضاء على العشوائيات ومبادرة علاج فيروس سى والكشف عن الامراض غير السارية بالإضافة لمبادرة قوائم الانتظار وشهادات أمان المصرين.

وتابع أستاذ التمويل والاستثمار، واليوم السيسى يقدم مقترحًا جديدًا بتكاتف جميع أجهزة الدولة مع مؤسسات المجتمع المدنى للارتقاء بدخل المواطن ورفع مستوى معيشته فى الفترة القادمة ،مشيرًا إلى أن تعاون كافة فئات المجتمع للنهوض بالدولة يعطى إنتاجًا جديدًا من الفكر على جميع المستويات سواء الثقافية أوالعلمية.

وأكد أن الدولة لا تستطيع أن تفعل كل شيء وحدها ،لافتًا إلى أهمية وجود حوار مجتمعى بين مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال والدولة فى شتى المجالات حول ألية تنفيذ هذه المبادرة عن طريق وضع خطة منهجية لطرح المشاكل والمعوقات التى تواجه الجانبين للوصول إلى الحل الأمثل لتوفير حياة كريمة للفئة الاكثر إحتياجًا .