أكد الحزب الديمقراطي الوحدوي في مقاطعة أيرلندا الشمالية المؤيدة لحكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الجمعة، أنه لن يدعم خطتها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، مشيرا إلى أنه لا ينبغي على الشركات أن تقلق إزاء حدوث هذا الانفصال دون التوصل إلى اتفاق.

وأوردت ذلك صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أن سامي ويلسون النائب في الحزب قال "في الحقيقة، نشعر بقلق أكبر إزاء رد فعل الاتحاد الأوروبي وتحديدا الحكومة الأيرلندية.

ولا تزال ماي تأمل في الحصول على موافقة البرلمان البريطاني على خطتها بشأن بريكست، حتى وإن أقر وزارئها سرا بأنه من أجل تحقيق ذلك، عليها ادخال تعديلات كبيرة وإقناع العديد من نواب المعارضة العمالية، وفي حال لم يوافق مجلس العموم البريطاني على الاتفاق، ستغادر المملكة المتحدة الاتحاد يوم 29 مارس المقبل في تمام الساعة 23 بتوقيت جرينتش دون أية تدابير حمائية.

ويطالب الحزب الديمقراطي الوحدوي-الذي يدعم عشرة من نوابه حكومة الأقلية التي تتزعمها تيريزا ماي- بان تتخلى رئيسة الوزراء عن بند الحماية والذي يهدف إلى تجنب عودة الحدود بين كل من جمهورية أيرلندا ومقاطعة أيرلندا الشمالية البريطانية بعد البريكست.