قال الإعلامي مصطفى بكرى، إن بعثة تقصي
الحقائق التي وصلت إلى طرابلس بليبيا، تسلمت كافة الفيديوهات والصور والاعترافات التي تثبت تورط شخصيات قطرية وتركية بجانب عناصر إخوانية في أعمال العنف التي صاحبت أحداث العام 2011.
وأشار خلال برنامج "حقائق وأسرار"
المذاع على قناة "صدى البلد" إلى أن القضية ستأخذ تطورًا جديدًا في مجلس
الأمن، لافتًا إلى أن التحقيقات ستمتد لتشمل مسئولين قطريين وأتراك متورطين في قتل آلاف المواطنين الليبيين الأبرياء.
وبين أن المحكمة الجنائية الدولية قد تطالب باستدعاء عدد من الأشخاص نحو 20 شخصًا
متورطين في قضايا أبرزها كسر حظر إرسال السلاح لدعم الإرهاب لافتًا إلى أن في مقدمتهم
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.