يشهد مجلس الأمن
الدولي التابع للأمم المتحدة انقساما حول كيفية التعامل مع الانتخابات الرئاسية المضطربة
التي شهدتها الكونغو الديمقراطية.
وكانت الولايات
المتحدة الأمريكية، قد أدانت غياب الشفافية خلال انتخابات الأحد الماضي، بينما أشادت
الصين وهي مستثمر رئيسي في الكونغو بالعملية الانتخابية.
وتشهد الانتخابات
لاختيار خليفة الرئيس جوزيف كابيلا، الذي حكم البلاد منذ اغتيال والده في عام 2001،
أول انتقال ديمقراطي للسلطة منذ استقلال البلاد عن بلجيكا في عام 1960.
ولكن التوتر تصاعد
منذ بداية التصويت بعدما أفاد مراقبون بوجود سلسلة من المخالفات تقول عنها المعارضة
إنها جزء من جهود الحزب الحاكم لسرقة الانتخابات.
واجتمع مجلس الأمن
الدولي أمس الجمعة، لمناقشة كيف يمكنه التعامل مع الانتخابات في ظل مخاوف من أن يؤدي
النزاع إلى اندلاع اعمال عنف مثل تلك التي اعقبت انتخابات عامي 2006 و2011.