الأربعاء 29 مايو 2024

نبيل نعيم: 6 مليارات جنيه تكلفة مواجهة الإرهاب سنويا

24-1-2017 | 13:26

كشف نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد أن متوسط فاتورة دعم الإرهاب تقدر بـ300 مليون دولار سنويا، “أي ما يقارب 6 مليارات جنيه” لافتا إلى أن هذا المبلغ يختلف طبقا للتسليح وطبيعة الأرض.

وأكد نعيم في تصريحات خاصة لبوابة الهلال اليوم أن فاتورة دعم “داعش” تبلغ مليون دولار يوميا، فالجماعات فى العراق وسوريا وليبيا تسيطر على مدن وقرى كاملة وتمتلك نظم تسليح متطورة للغاية لذلك ترتفع التكلفة لأقصى درجة، وهو الأمر الذي يختلف عن جماعة أنصار بيت المقدس بسيناء التي تقوم ببعض العمليات النوعية ثم تختفي عقب ذلك فتقل التكلفة نسبيا.

وأشار "مؤسس الجهاد" إلى أن تلك الجماعات تصور العمليات التى تقوم بها حتى تؤكد للجهات الممولة تنفيذها بالفعل.

وشدد نعيم على أن قطر تتصدر قائمة الجهات الممولة للإرهاب على مستوى العالم مستشهدا بمقولة ديفيد كوهين وزير الخزانة الأمريكية:" لقد نجحنا أن نجعل قطر وزير خزانة الإرهاب".

وأضاف: يلي قطر في نفس القائمة التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، الذي يمتلك علاقات متشعبة على مستوى العالم في جمع أموال الزكاة الخاصة بالمسلمين فى دول أوروبا وأمريكا مستغلا سيطرته على المراكز الإسلامية هناك.

وأشار إلى أن التنظيم " حسب قوله" يمتلك منذ 50 سنة عددا كبيرا من المؤسسات الخدمية الخيرية فى دول الخليج بالإضافة لنجاحه في اختراق مؤسسات خليجية تعمل في التعليم والصحة والثقافة والإعلام.

وأوضح أن هناك هيئات دولية بعينها تمول الإرهاب مثل جماعة الفرقان فى الكويت وهيئة الإغاثة فى السعودية وباكستان والمراكز الإسلامية على مستوى العالم بينما تنذيل تركيا قائمة تمويل الجماعات الإرهابية.

وأشار إلى أن قطاع غزة من أهم المناطق التي  يتم تدريب الإرهابيين بها،  مستشهدا باعتراف منفذي عملية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات ومجموعات "عرب شركس" و"الشرقية" و"حادث الأقصر" وعدد كبير من أعضاء حركة حماس المحبوسين الآن فى مصر.

وقال نعيم :” تأتي مدينة الرقة السورية، في المركز التالي بعد غزة. وإبان حكم الجماعة الإرهابية في مصر، تم تسفير وتدريب أكثر من 2000 مصري من كافة الانتماءات سواء حازمون أو الإخوان أو التكفيريين، إلى تلك المعسكرات وعقب انتهاء حكم مرسي التحق بهم 2000 آخرين”.

وأكمل: تأتى ليبيا في المركز الثالث في قائمة معسكرات تدريب الإرهابيين وهناك معسكرات لـ”فجر ليبيا" و"17 فبراير" و"الجماعة الإسلامية المسلحة".

وحذر نعيم من تحويل الجماعات المتشددة عموما إلى أحزاب سياسية واصفا ذلك بمثابة “الضحك على الذقون” فهى تتحول إلى أحزاب بنفس فكرها ومعتقدها وهيكلها.

وعن موقف الرئيس الأمريكى الجديد "دونالد ترامب" من تنظيم الإخوان المسلمين، أكد نبيل نعيم أن ترامب سيقطع العلاقات الأمريكية مع الإخوان، ومعظم أعضاء التنظيم تم تجنيدهم من قبل جهاز الاستخبارات الأمريكية ولذلك لن تحاربهم لكنها لن تساعدهم أيضا فى هذه المرحلة باعتبارهم "كارت محروق" على حد قوله.