الإدريسي: تنمية صناعة الغزل والنسيج مسئولية مشتركة بين القطاع الخاص والحكومة

قال الدكتورعلي الإدريسي، الخبير الاقتصادي،إن موافقة مجلس الوزراء، علي إنشاء منطقة حرة خاصة باسم شركة "لوتس تكس" لصناعة النسيج بالعاشر من رمضان، يعكس جهود الدولة فى دعم قطاع الصناعة وتأكيدًا على استكمال مشروعات البنية التحتية لاستعاده عافية صناعة الغزل والنسيج، وتوفير فرص عمل والسعى للوصول إلى مستوى عال من الإكتفاء الذاتى فى هذا المجال .
وأضاف الإدريسى  فى تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" أن صناعة الغزل والنسيج فى مصر تواجه مشاكل كبيرة متمثلة فى المعدات القديمة التى مرعليها فترة طويلة من الزمان دون تجديد ومحالج القطن من الجيل 2 أو 3، فضلًا عن أنه لايوجد عمالة مدربة تواكب النظم التكنلوجية الحديثة، مؤكدًا على صعوبة أخرى تواجه هذه الصناعة وهى افتقارها لوجود سياسة تسويقية.   .
وأكد الخبير الاقتصادى ،أن لايمكن النهوض بهذا الملف الهام بغير أيدى بشرية عاملة مدربة وماكينات حديثة للاستفادة من هذا القطاع وتحقيق أجود المنتجات للمنافسة فى الأسواق العالمية ، مشيرًا إلى أهمية صناعة الغزل فى مصرومنطقة الشرق الأوسط.
ولف إلى أن عمل الحكومة وحدها فى تنمية هذا القطاع لا يكفى بل هى عملية مشتركة بين الدولة والقطاع الخاص للإكتفاء الذاتى و تدعيم الصادرات المصرية.
وكان  مجلس الوزراء، قد وافق علي إنشاء منطقة حرة خاصة باسم شركة "لوتس تكس" لصناعة النسيج تحت التأسيس بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، وهو ما يأتي فى إطار اهتمام الدولة بقطاع الصناعة والعمل على تطوير صناعة الغزل والنسيج، وذلك من خلال الاستفادة من خبرات المستثمرين المساهمين فى هذا المشروع، والمتوقع أن يصل حجم الاستثمارات به حوالى 50 مليون دولار .