الجمعة 29 نوفمبر 2024

سارة خطاب توضح ملابسات التشهير بها في بلاغ كيدي

  • 9-1-2019 | 16:42

طباعة

إيمانا منا بمبدأ حق الرد وردت إلى البوابة رسالة من الصيدلانية سارة خطاب تضح فيها ملابسات اتهامها بالفساد والرشوة في بلاغات قدمت إلينا.

ولما كان لزاما إعطاؤها مساحة مماثلة لما نشر سابقا قررنا أن ننشر ردها كما ورد إلينا دون أدني مسئولية قانونية عما ورد فيه من ردود.


نص الرسالة: 


السيد الأستاذ/ عمر سهل

رئيس تحرير موقع الهلال اليوم الموقع الالكترونى التابع لمؤسسه دار الهلال الصحفية القومية الموقرة 

تحية طيبة وبعد،،

طالعنا موقعكم الموقر بالمقال المنشور بالرابط https://www.alhilalalyoum.com/319112الصادر يوم الثلاثاء الموافق 23يناير 2018، تحت عنوان ««الطحاوي»: سأحارب الفساد لآخر نفس.. ولن أسمح لأحد بالعبث بمقدرات الدولة» نقلا لتصريحات المدعو احمد الطحطاوى الموظف بحى العجوزه، والذى كال الاتهامات والافتراءات مدعيًا بأننى تم القبض علي بعد قيامى بتهديده هو واسرته بالخطف أثر واقعة رفضه لرشوة قدمت له مدعيا أنى ربه منزل وأنى أشكل خطرا على المال العام ومدفوعه من المرتشى للتشهير به والنيل منه انتقاما منه لأصبح فى هذا المقال باسمى وعنوانى فى مرمى نيران التشهير بصوره حكم غيابى فى قضية سب وقذف لازالت متداولة امام القضاء المصرى لتبيان كيديه وتلفيق ادعاءاته الكاذبه بأدله رسمية من نفس ذات جهه التحرى الملفق و أصبح بناء على تصريحاته  محملة بآُثام الخيانة والعبث بمقدرات الدولة ومحاربة الشرفاء!!!!!! وأصبح  مهددة فى حياتى ومسكنى ومحتقرة بين أهلى وأصدقائى ما ألقى بظلاله على حياتى الشخصية والعملية وعملى العام وأضر بى أضرارا جسيمة ما دعانى لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة فور حدوثها.

ولإيمانى بحرية الصحافة وحسن نوايا محررى الموقع وانهم خدعوا وتم تضليلهم عمدا واستغلالهم كمعول لشخص يبحث عن ورقه توت بعدما زادت حوله الشبهات التى أفقدته اتزانه وأبجديات المنطق ليختارنى كمخرج لأزماته وورطاته التى يعلم عنها القاصى والدانى والجهات الرقابية وجهات التحقيق  فيقوم باستغلال الصحافة معتمدا على منصبه وواقعة رفضه للرشوة بالعام 2015 لاضفاء قداسة  لتصريحاته واتهاماته ليستطيع بذلك التصرف ان ينكل بخصومه ويهرب من المحاسبة بالتشهير بهم وابتزازهم  وهو منهاج اتخذه معى مرارا   و خداعه لاياكم فى هذا المقال  أكبر دليل عليه.

واحترامًا لاسمى ولعائلتى ولتاريخى بالعمل المهنى والعام  الذى نال منه صاحب التصريحات المؤسفة ،وإعمالا بنص المادة 24 من قانون 96 لسنة 1996 الخاص بسلطة الصحافة «بحق الرد» وكعهدنا بسيادتكم وتقبلكم ومبادرتكم بإعطائى المساحة لرد الاعتبار مشكورا وهو ما يليق بشخصكم وحجم مؤسسة دار الهلال وعمقها التاريخى


أرجو نشر ما يلى من رد وحقائق وعليه اقوم بانهاء الإجراءات القانونية التى اتخذتها مع احتفاظى بحقى فى طلب سيادتكم للشهادة أمام القضاء إن احتجت ذلك وها أنا  أعرض على سيادتكم بعض الردود على ما يخصنى فى هذا المقال:


أنا لست ربة منزل وانما دكتورة صيدلانية  حاصلة على الماجستير فى علوم الادارة ومنذ تخرجى منذ عشرة أعوام أعمل بأكبر الشركات الدوائية العالمية والمصرية العاملة فى مصر وتدرجت الى ان وصلت لمنصب إدارى مرموق .

أنا مواطن شريف من دافعى الضرائب الذين يوفرون لموظفين المحليات مرتباتهم بعملهم الجاد كما انى اتشرف بكونى كادر حزبى وسياسى بكبرى الاحزاب العامله فى مصر ومهتمة بالشأن العام ومجال حقوق المرأة وتمكينها  ولذا كنت بكل الفخر مقررة امانه الفتيات بحملة سيدات مصر بالانتخابات الرئاسية الماضية ولا علاقة لى بالراشى ولا واقعه الرشوة السابقه لمعرفتى بالمدعو أحمد الطحطاوى بأكثر من سنتين ,كما أن اتهاماته لى بمحاضره الكيدية خلت تماما مما ادعاه بتصريحاته معكم.


كما أنه لم يتم القبض علي ولا داعي لذلك حيث إن الحكم المتداول حاليا أمام القضاء لكونه اعتمد على تحريات ملفقة لا يعدو حكما بغرامة بسيطة لا أنتظر أية أحكام جديدة , وما قاله بخصوص ذلك يعد افتراء على حق النيابة فى التحقيق وهو ما تمارسه للحظة كتابة البيان و يعد تشهيرا بى وابتزازا لى ويحرمنى من حقى فى الدفاع عن نفسى وتقديم ما يثبت كيدية محاضره التى يقدمها فى نيابات مختلفه فى نفس ذات اليوم بنفس ذات الاتهامات .

صلتى بالمدعو احمد الطحطاوى هى انه تقدم لخطبتى بتاريخ نوفمبر 2016 وتم رفضه بمارس 2017 لاكتشافى انه تقدم لخطبتى وهو متقدم لاخريات فى نفس الوقت  وتبين لعائلتى انه زور فى معلوماته حول شخصه واهله واعدادات الزواج وعلى أثر رفض اهلى له قام بتهديدى انه سيستغل سلطاته ومنصبه لجعل حياتى جحيم من المحاضر الكيديه وتعرض لى بالفعل فى عملى مما دعانى لتحرير محضر عدم تعرض ضده واثبت به ما تقدم  بتاريخ 4 ابريل 2017 بقسم الدقى.

بعدها قامت موظفات بحى العجوزه بطلب شهادتى معهم حول ما قام به من خداع لاسرتى واستغلالى ماديا مع عدم جديته فى طلبه الزواج  منى كما ادعى ووافقت ولازلت اوافق ان اتقدم بالشهاده بما لدي من معلومات ومحادثات وشهود وأدله قانونيه وتقنيه تثبت ذلك وتساعدهم على اثبات دعواهم المماثلة  انطلاقا من ان كتم الشهاده ظلم وأثم وانطلاقا من كونى مواطن صال وجال دفاعا عن حقوق السيدة المصرية فى بيئة عمل آمنة .


 وفوجئت اثر ذلك  بتحريره محضر سب وقذف  كيدى لى ادعى خلاله انى حالة انسانيه ساعدها من خلال دائره عمله وانى اطارده بعمله وهو ما يخالف وضعى الاجتماعى والمهنى وشهاده الشهود وانكر تماما اننى كنت خطيبته  محاوله منه اثنائى عن تقديم المساعده لتلك الموظفات .


ولم يكن ذلك المحضر الوحيد فقد قام برفع اثنين آخرين تقدم فيهم برسائل  تحوى ما أن صح فهو يشكل جريمه اخلاقيه تجرى داخل جدران عمله ,هذه الرسائل منسوبه لخط تليفون ,هو لاحد تلك الموظفات راسلتنى من خلاله بما يضر بى وحررت محضرا ضدها لانى لا اريد ان اتورط الا بما يهمنى , وفوجئت  بحكم غيابى يعتمد على نتائج ملفقه لمسجل ومستخدم الخط ينسبه لى  عوضا عن صاحبه ومستخدمه الحقيقى مما دعانى لشكوى ضد تلك التحريات واتهام بالتزوير امام النيابه العامه بواقع الافاده التى قدمتها نفس جهه التحقيق الملفق بخصوص نفس الخط والتى تبرأنى وتلقى بظلالها حول مدى كيديه وترصد هذه المحاضر لى  .


وكما نشر  المدعو احمد الطحطاوى الحكم بموقعكم الموقر بمعلوماتى العامه للاضرار بى والضغط على خاصه بعد مطارده الاخوان لى ولوالدتى اثر مشاركتها بفعاليه بكلمه أثارتهم فتناولوها وتوعدوها على قنواتهم بالقتل  ,فقد قام هو واسرته واصدقاءه بالتشهير بى بنفس الطريقه على مواقع التواصل الاجتماعى مما دعانى لاتخاذ الاجراء القانونى اللازم


وفى نهاية 2018, استطعت الحصول على حكم قضائى لصالحى بالسجن سته اشهر مع الشغل والغرامة , ليكون هذا الحكم بدايه لاقرار العدل والمحاسبة وهو ما طلبته رسميا من  جهات التحقيق لفحص شكواى وسؤالى عما اعلم ويعلمه غيرى من شهود والتحقيق فيما تحويه الرسائل المنسوبة لموظفات الحى من مشاهد ومقاطع صوتيه يتهرب من التعليق عليها  وتحويل المدعو احمد الطحطاوى لخبير اصوات ,مما يشكله تلك الشبهات ان صحت ,خلل لا يستقيم معه موجبات ومتطلبات العمل العام .


وأخيرًا أقول: بسم الله الرحمن الرحيم: «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأٍ فتتينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين» صدق الله العظيم.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،

د سارة خطاب .