تعتزم ألمانيا وفرنسا توقيع معاهدة ثنائية جديدة، تتعهدان فيها بتعاون أوسع بين القوتين الرئيسيتين في الاتحاد الأوروبي.
وأعطت الحكومة الألمانية أمس الضوء الأخضر للمستشارة أنجيلا ميركل لتوقيع الاتفاقية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مدينة آخن الألمانية في 22 يناير الجاري، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وتُعد هذه الذكرى السنوية الـ56 لتوقيع معاهدة الإليزيه، وهو اتفاق أدى إلى مصالحة ما بعد الحرب العالمية الثانية بين الخصمين السابقين. ومنذ ذلك الحين أصبحت الشراكة الألمانية الفرنسية محرك التكامل الأوروبي، على الرغم من أنها لا تعمل دائمًا بسلاسة.
وقال ستيفن سيبرت المتحدث باسم ميركل إن الاتفاقية الجديدة "تشكل منصة جديدة للتعاون" بين البلدين، وتهدف إلى استكمال معاهدة الإليزيه التي أبرمت عام 1963 بدلاً من استبدالها.