عقد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، اجتماعا موسعا مع مسئولي شركة ألستوم الفرنسية، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي لتحديث نظم الإشارات على خط "بني سويف- أسيوط"، والذي تنفذه شركة "الستوم" بطول 250 كم وتكلفة مليار و600 مليون جنيه، وذلك بحضور الدكتور عمرو شعت نائب الوزير، والمهندس أشرف رسلان رئيس هيئة السكك الحديدية، وقيادات السكك الحديدية وقيادات وزارة النقل، حيث يأتي الاجتماع ضمن خطة وزارة النقل لتطوير نظم الإشارات والاتصالات على خط "القاهرة- أسوان" لزيادة معدلات السلامة والأمان لمسير القطارات.

استعرض مسؤولو الشركة الموقف التنفيذي للمشروع، حيث تم تشغيل برج أبوقرقاص وإدخاله الخدمة منذ نوفمبر الماضي، وسيتم الانتهاء من  إدخال برج مغاغة نهاية هذا الشهر وبرج الروضة أول أبريل المقبل على أن يتوالى ادخال الأبراج الأخرى تباعا.

ووجه الوزير بتكثيف العمل، والالتزام بالجدول الزمني للمشروع الذي يشمل عدد 15 برج إشارات رئيسي "EIS"، وعدد 24 برج إشارات فرعي "SER"، وعدد 86 مزلقانًا سيتم تطويرها لتعمل أوتوماتيكيا، مشيرا إلى أن الهدف من تحديث نظم الإشارات على هذا الخط هو استبدال نظام الارتباط الميكانيكي الحالي بنظام إلكتروني حديث (EIS)، والذي يحقق أعلى معدلات الأمان والحاصل على شهادة SIL4، وأن مسير القطارات على هذا الخط بعد الانتهاء من المشروع سيكون بمعدلات أمان عالية وسيؤدي النظام الجديد إلى زيادة عدد القطارات وتخفيض زمن الرحلة.

كما تم التباحث حول العرض المقدم من الشركة لتحديث نظم الإشارات فى المسافة من الجيزة وحتى بني سويف، حيث أكد الوزير على أهمية التحديث لهذه المسافة لاستكمال كهرباء إشارات خط القاهرة أسوان.

كما تباحث الطرفان خلال الاجتماع حول إمكانية التعاون في مجال تطوير الخط الأول لمترو الأنفاق، حيث أشار الدكتور هشام عرفات إلى أهمية هذا المشروع، خاصة بعدما عقدت الوزارة عدد من الاتفاقيات مع عدد من المؤسسات الدولية لتمويل هذا التطوير مثل مؤسسات  البنك الأوروبي للاعمار، وإعادة التنمية "205 مليون يورو"، وبنك الاستثمار الأوروبي "350 مليون يورو".