دشنت البحرية الملكية البريطانية، اليوم الخميس، وحدة متخصصة في التعامل مع المواد الكيميائية المستخدمة في الحروب، استعدادا لوقوع أي حادث كيميائي.

وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أن فرقة "زولو" من الكتيبة "45 كوماندوز" التابعة للبحرية البريطانية ستكون أول فرقة في البحرية تتعامل مع الحوادث الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية التي تقع في بريطانيا أو خارجها.

وأوضحت الصحيفة، أنه تم تدريب الكوماندوز على هذا الأمر نتيجة لتفاقم التهديدات في أعقاب تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرجي سكريبال، وابنته بغاز الأعصاب السام "نوفيتشوك" في مدينة سالزبري.

من جانبه، قال بين فيل من البحرية البريطانية، إن الهجوم الأخير الذي وقع على الأراضي البريطانية أكد ضرورة توفر هذه الإمكانية، وأن هذا الأمر الآن أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لكي يتمكن رجال البحرية البريطانية من التعامل بكفاءة في هذه البيئة وقت اللزوم.