السبت 11 مايو 2024

ابن يقطع يد والده بالفأس في صبايا الخير

29-3-2017 | 19:38

عرضت الإعلامية ريهام سعيد في حلقة الثلاثاء، من برنامجها "صبايا الخير" تقريرا عن فتاة قامت بالاستنجاد بها لحمايتها من بطش والدها الذي يعذبها هي وشقيقاتها البنات ويقوم بالاعتداء عليهن بآلات حادة وربطهن بالسلاسل وفي النهاية أخذ منها ابنتها بعد طلاقها من زوجها ومنعها من رؤيتها.

قالت الفتاة وتدعى "دعاء" إن والدها هو من "خرب بيتها" بعد أن جعل زوجها يمضي على إيصالات أمانة وبعد طلاقها وإقامتها معه في منيا القمح بمحافظة الشرقية أصبح دائم الاعتداء عليها وضربها هو وشقيقها الذي قام بضربها بمفك كما استولى على مؤخرها وذهبها.

وأضافت أن والدها أنشأ في البيت "زنازين" لتعذيبها هي وأخواتها البنات وأنها حاولت الهرب منه أكثر من مرة ولكنه يعيدها في كل مرة حتى إنها قامت بعمل محضر له إلا أن الضابط قام بضربها وتقول لم ينصفني القانون في الشرقية فجئت إلى القاهرة لعلي أنصف، لافتة إلى أنها ترغب في تحرير محضر بعدم التعدي لوالدها بعد أن تسترد ابنتها.

أضافت أن كل مشكلتها حاليا أن والدها أخذ ابنتها وقام بعمل محضر لها وقال عليها امرأة "طفاشة" ولهذا فأخذ الطفلة التي تبلغ من العمر 4 سنوات بالرغم من ضربه لها حتى لا تصبح مثل والدتها على حد تعبيره.

وفى تقرير مصور تم عرضه في برنامج "صبايا الخير" تم مشاهدة مشاجرة على الهواء بين الفتاة وأهلها ولم تصدق المذيعة ريهام سعيد أن هناك أهلا يتعاملون مع أبنائهم بهذه القسوة حتى أن الابن قطع يد والده بالفأس وتبادلا أفظع الشتائم فيما بينهما.

وعلقت "سعيد" بعد عرض التقرير أنها تفاجأت بما حدث خاصة وأن هناك حالة سبق عرضها في البرنامج بين ابن ووالدته وتم الصلح بينهما.

وأضافت ريهام سعيد أنها تخيلت بأنه بذهابها إلى الأب مع الابنة سيتم التصالح إلا إنها فوجئت بما حدث من اعتداءات وشتائم وقالت إنها أصرت على التصوير لأنها تعلم جيدا أن الأب من الممكن أن يقوم بعمل محضر تعد وفى هذه الحالة يكون معها الشريط المصور خاصة وأن أسرة البرنامج وفريق العمل لم يعلم إلى أين يتوجه أو أين تقع أقرب نقطة للشرطة بل تم تضليلهم وفي النهاية لاحقتهم عربة بها 14 بلطجي ولكنهم استطاعوا الفرار منها بعدما أخذوا الفتاة بعد الاعتداء عليها لعمل تقرير بإصاباتها ومحضر بعدم التعرض وكان الأب قد أنكر وجود حفيدته عنده واتهم ابنته بالجنون ولكن اتضح في النهاية وجودها لديه.

وأضافت انها أصبحت غير متأكدة مائة بالمائة حتى من صدق رواية الفتاة بعدما شاهدت عائلتها ولكنها تساءلت ما الداعي الذي يجعلها تنتظرها على باب مدينة الإنتاج الإعلامي تستنجد بها لمساعدتها لإرجاع ابنتها وأنها لو كانت تريد أن "تعيش على حل شعرها " كما قال والدها لماذا تتمسك بابنتها؟

 

 

    Dr.Radwa
    Egypt Air