قال المحلل العسكري السوري، العميد هيثم حسون، إن العدوان الإسرائيلي الذي وقع بالأمس أصاب مستودعاً في مطار دمشق الدولي والمطار منشأة مدنية وليست عسكرية ولا تحتوى أية مستودعات عسكرية، مشيرا إلى أن الدولة السورية إذا أرادت استخدام المطارات فلديها قواعد عسكرية خارج المطار.
وأضاف حسون خلال لقاء له على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن استهداف إسرائيل لمنطقة قريبة من منطقة الكسوة جاء بذريعة وجود قوات إيرانية أو تابعة لـ "حزب الله"، مؤكداً أنها مجرد ذريعة ولا تمت للصحة بشيء لأن تلك المواقع بالكسوة تابعة للجيش السوري، متابعاً أن إسرائيل أرادت من خلال تنفيذ هذا العدوان هو العودة مجدداً لقواعد الاشتباك التي كانت سائدة قبل إعلان روسيا تسليم منظومة (S-300) إلى الدولة السورية عقب إسقاط الطائرة الروسية في المنطقة الساحلية.
وأوضح حسون أن أحد أهداف العدوان الإسرائيلي هو اختبار منظومة الدفاع الجوي السوري بالكامل، واختبار جهوزية الصواريخ الجديدة التس سلمتها موسكو لدمشق، بالإضافة إلى أن هناك هدف سياسي وهي محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بإبعاد الأنظار عن اتهامات الفساد التي تلاحقه وشغل الرأي العام الداخلي بعدو خارجي، ورأى أن الذريعة الدائمة لإسرائيل هي الوجود الإيراني وحزب الله.
وأشار حسون إلى أن المستودع الذي تم استهدافه بداخل المطار يتبع أسطول الطيار المدني ولا يحتوي على أي معدات أو أدوات عسكرية، مؤكدا أن الدولة السورية لا تخزن أي عتاد عسكري داخل مطار دمشق الدولي.