الجمعة 27 سبتمبر 2024

قوى رام الله تدعو لاعتبار الجمعة المقبل يومًا للتصعيد الميداني ضد إسرائيل

13-1-2019 | 13:48

دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوما للتصعيد الميداني في كافة مناطق الاحتكاك والتماس بالمحافظة، ردا على إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الفاشية بحق الشعب الفلسطيني.

وطالبت القوى - في بيان لها اليوم الأحد - بأوسع مشاركة في مسيرات (جبل الريسان والمغير وبلعين ونعلين وكافة نقاط الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه) .. داعية إلى إعطاب وإتلاف كاميرات المراقبة واستخدامها لأغراض الحماية الداخلية والشخصية فقط ومنع الاحتلال من الاستفادة منها بالإضافة إلى توفير بيئة حاضنة لكل الفعل الشعبي المقاوم للاحتلال ومستوطنيه.

وأكدت موقفها الصلب بمقاطعة ما تسمى الإدارة المدنية الاحتلالية ووقف التعامل معها وعدم السماح للاحتلال باختراق الهيئات والمؤسسات المحلية بمغريات آنية لكنها تحمل السم والفرقة، وتغذية عوامل الانقسام، وضرب الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني..داعية إلى أوسع مقاطعة لمحلات المستوطن رامي ليفي وكافة المنتجات الاحتلالية وتطوير حملات المقاطعة نحو مقاطعة شاملة، ووقف التطبيع بكل أشكاله ومستوياته فورا.

واعتبرت القوى أن قرار الاحتلال الاستيلاء على عشرات الدونمات من أراضي دير دبوان شرق رام الله وأم صفا شمالا وكذلك سياسة الاستيلاء على الأراضي هي ضمن مخططات فرض حل الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني ، وهي لن تمر بصمود هذا الشعب، داعية إلى حشد كل الإمكانات لتطوير المقاومة الشعبية، وبناء جبهة وطنية موحدة لها.

وشددت على أن الحملات المسعورة لوحدات القمع الاحتلالية داخل السجون والمعتقلات لن تكسر إرادة الأسرى والأسيرات الفلسطينيين..مطالبة بإيفاد لجان تحقيق دولية للوقوف على حقيقة ما يجرى داخل السجون والمعتقلات وخصوصا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في ما يسمى مستشفى الرملة ، وتنظر القوى بخطورة بالغة لاستهتار الاحتلال بحياة الأسرى المرضى ومنهم الأسرى: أبو دياك والأقرع والشوبكي وموقدة والرفاعي.