تؤيد بعض الفنانات قرار تخفيض عدد المسلسلات المعروضة في شهر رمضان المقبل رغم تأثيره السلبي على حظوظهن في التواجد خلال هذا الموسم المهم، واعتبرنه في صالح المشاهد.
فمن جانبها، لم تغضب إلهام شاهين بسبب تخفيض عدد المسلسلات المعروضة في رمضان.. وجاء تعليقها إيجابيا، قائلة "هذا سيكون في صالح المشاهد، خصوصا أنه لا يستطيع متابعة أكثر من 5 مسلسلات في الشهر ذاته".
وتحدثت شاهين عن مشاركتها في الدراما التلفزيونية من خلال المسلسل الاجتماعي (اضطراب عاطفي)، مضيفة "أنه لم يتحدد مصيره بعد.. وقريبا سيتم الإعلان عن موقف صناعه، إن كان سينافس في الدراما الرمضانية أم لا".
ومن جهتها، أبدت الفنانة سمية الخشاب موافقتها على تقديم مسلسل خارج السباق الرمضاني، حيث أن التجربة أثبتت تحقيق هذه المسلسلات نسب مشاهدة مرتفعة، وعدم تعرضها للظلم عند عرضها على القنوات الفضائية.
كما لا تمانع الخشاب لجوء البعض إلى تخفض أجورهم بسبب الأزمة التي تعانيها الدراما، قائلة "إنها مستعدة لذلك بالطبع، ما دام سيعود بالنفع على العمل الدرامي.. فإذا كان خفض التكلفة لمصلحة العمل لا يعد الأجر مهما".. ورحبت بالمشاركة في أعمال البطولات الجماعية، مشيرة إلى أنها قدمتها كثيرا في العديد من الأعمال، وبالتالي لا تعاني عقدة "البطولة المطلقة".
وأشارت الفنانة ميريهان حسين إلى أنها لم تنزعج من عرض مسلسلها الجديد (البيت الأبيض) بعيدا عن السباق الرمضاني المقبل، قائلة "يجب أن تقل نسبة الأعمال الفنية المعروضة في شهر رمضان، ولابد أن نعطي الفرصة لعرض مسلسلات خارج ذلك الموسم، وأن تكون بنفس جودة الأعمال الرمضانية".
وأضافت "الأمور تغيرت في الأعوام الأخيرة، حيث أن المسلسل الجيد يحصد النجاح والمشاهدات العالية في أي توقيت عرض، بل هناك مسلسلات مميزة تظلم بالعرض في موسم رمضان لوجود عدد كبير من الأعمال الدرامية وعدم قدرة المشاهد على متابعة كل الأعمال في وقت واحد".
وأكدت أنها تشجع وتدعم فكرة وجود مواسم أخرى طوال العام، لأن الجمهور نفسه في حاجة إلى تعدد المواسم، موضحة أن (البيت الأبيض) يدور في إطار اجتماعي، ويعتمد على البطولة الجماعية.