يتعرض الجميع للعديد من الضغوط بسبب الكثير من الأسباب مثل العمل
والفواتير والمرض وغير ذلك وأحيانا يكون البعض في حاجة إلى دعم خاص لمواجهة هذا
التوتر والقلق , وفيما يلي نقدم لك بعض النصائح الهامة لكيفية دعم الصديقات وأفراد
العائلة عند وقوع أحدهم فريسة للتوتر والقلق.
1- أسهل
وأقدم طريقة لمساعدة الغير للخلاص من التوتر هو مدهم بالحاجيات المفضلة لديهم مثل
طعام أو كتاب مفضل .
2- حاولي أن
توفري جو من المرح للمصاب بالقلق , حيث أن
الضحك يفرز هرمون الأندروفين القادر على تقليل الإجهاد والشعور بالسعادة.
3- لا توجد
طريقة لإظهار الدعم لشخص مصاب بالقلق أفضل من الاستماع له ’ قد يبدو أن النصح أفضل
إلا إنه في كثير من الأحيان يكون الشخص في حاجه لمجرد الحديث لإزاله التوتر عنه" .
4- إذا كانت
صديقتك أو الشخص المصاب لايميل إلى الحديث عن سبب توتره , أو أن الحديث لا يفيد في
تحسين حالته النفسية , ويحتاج فقط للاسترخاء قومي بحثه على ممارسة الرياضة أو
التسجيل بدوره لليوجا لمده بالاسترخاء
اللازم.
5- لتقليل روتين الحياة الممل
الذي قد يصيب البعض بالإرهاق والتوتر , قومي باصطحاب صديقتك أو الشخص المصاب
بالتوتر إلى الإفطار بالخارج حيث سيساعد ذلك على تقليل الشعور بالملل من الروتين
اليومي.
6- تعد
الطبيعة بمثابة مهدئ طبيعي للأعصاب , وقد يساعد استنشاق الهواء الطلق في إزالة
الكثير من التوتر , قومي باصطحاب الشخص المصاب بالتوتر للجلوس في مساحة مفتوحة
كحديقة أو شاطىء وبعده قليلا عن المنزل وبيئة العمل التي قد تزيد من توتره .
7- يمكنك
مساعدة الشخص المصاب بالتوتر عن طريق إنجاز بعض الأعمال نيابة عنه يمكنك شراء
البقالة أو الطهي أو غسيل وتنظيف أي شىء سريع في منزلهم .
8- يمكن
للتسوق والتوجه لمراكز العناية بالبشرة أو صالون التجميل توفير جوا من الهدوء
والاسترخاء لصديقتك المصابة بالتوتر .
9- فكرى فيما يحتاجه بالفعل الشخص المصاب بالقلق , ثم تصرفى وفقا لذلك فمثلا لاتطلبي منهم
الخروج في حالة إصابتهم بالأرق وحاجتهم للراحة والنوم .
10- إذا بدا لك الأمر يزداد سوءا وعجزت عن إزالة القلق والتوتر من الشخص
المصاب به وإن الأمر بدأ يأخذ شكل مرضي وليس مجرد عارض , يجب إقناع الشخص بالتوجه
للطبيب النفسي .