افتتحت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة ورشة عمل حول تقييم حملات التحصين للحمى القلاعية، ورفع قدرات الجهات المشاركة، بحضور الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس هيئة الخدمات البيطرية، والدكتور حسين جادين رئيس مكتب الفاو بالقاهرة.
يأتي ذلك في إطار التعاون الدائم والمستمر بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومكتب الاتحاد الأوروبي المعني بمكافحة مرض الحمى القلاعية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو".
وتضم الورشة أطباء من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أطباء من المعاهد البيطرية المتخصصة، وأيضا أعضاء مشاركين من الشركات المنتجة للقاحات، وذلك للتدريب ووضع خطة لتقييم حملات التحصين للحمى القلاعية بداية بالحفظ والتداول وسلسلة التبريد وآلية التحصين، وذلك بأخذ عينات من الماشية لقياس الأجسام المناعية التي تؤكد فاعلية اللقاح وآلية التحصين بعد استخدامه.
وتهدف الورشة إلى دعم جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية لمكافحة مرض الحمى القلاعية، وذلك بمشاركة الأطباء من كل قطاعات وزارة الزراعة ذات الصلة، ومنتجي اللقاح من الحكومة والقطاع الخاص.
وتستمر ورشة العمل لمدة 3 أيام، يعقبها يوم إضافي لوضع الخطة، ويشارك فيها 3 من خبراء من الاتحاد الأوروبي.
وتستند هذه الورشة إلى المبادئ التوجيهية لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو" والمنظمة الدولية للصحة الحيوانية (OIE) بشأن اللقاحات ومبادئ الرصد بعد التحصين وهي: وصف الأساليب الحالية لرصد ما بعد التحصين في مصر، تحسين القدرة على تحديد سمات اللقاحات ذات الصلة عند تصنيع أو شراء لقاح الحمى القلاعية، تحديد وتحليل نهج رصد برامج اللقاحات، لا سيما تغطية اللقاحات، تحديد وتحليل النهج لتقييم الاستجابة المناعية في الحيوانات المحصنة، كذلك في الثروة الحيوانية المستهدفة، رصد تأثير التلقيح وغيرها من تدابير الرقابة، وتعزيز التعاون بين المساهمين (إنتاج لقاح الحمى القلاعية، جودة اللقاح وتسليم اللقاح) من أجل تحسين برنامج تقييم ومراقبة لقاح مرض الحمى القلاعية.