الأحد 6 اكتوبر 2024

8 معالم إسلامية يجب أن تزورها في رحلتك إلى إسبانيا

30-3-2017 | 02:17

عندما يذكر اسم إسبانيا، دائمًا ما يذهب ذهننا إلى بلاد الأندلس، وخاصة لدى العديد من العرب، وعلى الرغم من مرور العديد من القرون على رحيل المسلمين من إسبانيا، إلا ان هذا البلد الأوروبي ما زال وسيظل مرتبطًا بتلك الحضارة العريقة، وذلك بسبب الآثار والأماكن الإسلامية التي توجد في جميع أنحاء إسبانيا، وأبرز تلك المعالم هى:

قصر الحمراء

قصر الحمراء أحد أبرز القصور في قارة أوروبا والأفضل في إسبانيا على الإطلاق، إذ تم إنشاؤه على يد الملك أبوعبدالله الأول محمد بن يوسف بن احمد بن نصر بن الأحمر في مملكة غرناطة في القرن العاشر الميلادي.

ويعتبر القصر من أهم المعالم السياحية في إسبانيا ويقع على بعد 430 كيلومترا جنوب مدريد، وتعود بداية تشييد القصر إلى القرن الرابع الهجري، الموافق للقرن العاشر الميلادي، وترجع بعض أجزائه إلى القرن السابع الهجري الموافق للقرن الثالث عشر الميلادي.

مسجد قرطبة – كاتدرائية قرطبة

تعتبر كاتدرائية قرطبة أحد أثمن الآثار الأندلسية الموجودة في إسبانيا، حيث كانت في السابق "مسجد قرطبة" والذي بدأ تشييده في القرن الثامن الميلادي.

وبعد أن فقد المسلمون السيطرة على قرطبة، تحول المسجد إلى كاتدرائية، لكن بقي البناء محافظاً على الطراز المعماري الإسلامي.

كاتدرائية إشبلية - سانتا ماريا دي لوس انخيلوس

تعرف كاتدرائية إشبيلية، باسم سانتا ماريا دي لوس انخيلوس كاتدرائية سيدي، وهى واحدة من مواقع التراث العالمي لدى اليونسكو، وكانت ولا زالت واحدة من أكبر وأهم الكاتدرائيات في العالم.

وكانت الكاتدرائية مسجدًا في ظل الخلافة الأموية من القرن الثامن إلى القرن الثالث عشر، وعندما سيطر عليها الأوروبيون قرروا تحويل المسجد إلى كنيسة ثم قرروا إعادة بنائها من جديد.

القصر – الكزار

إذا كان هناك سبب واحد يجعلك تقوم بزيارة الكازار، فإنه سيكون بسبب وضعها على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1987، فبمجرد إلقاء نظرة على المكان، سوف تفهم لماذا هذا الموقع هو واحد من أكثر المواقع زيارة في إشبيلية.

بنى الكازار من قبل المحافظين الإسبانيين، ولكن عندما فتح المسلمون إسبانيا حولوها الى قصر، كما عاش الحكام لفترات مختلفة في هذا القصر ويتميز بالجدران الحجرية والحدائق الجميلة، ويعد الكازار واحد من أقدم القصور الملكية الأوروبية التي لا تزال قيد الاستخدام.

متحف الفن المعماري الإسلامي

ويقع متحف الفن المعماري الإسلامي في مدينة في إشبيلية جنوبي إسبانيا، وهو برج عسكري للمراقبة شيده حكام الدولة الأندلس في القرن الثالث عشر، وهو ما تبقى من السور الذي كان موجود في مدينة إشبيلية.

حمامات العرب

وتفع في مدينة روندة الإسبانية وبنيت في القرن الحادي عشر وبقيت تستقبل الأشخاص الراغبين بالاستحمام حتى القرن السابع عشر ميلادي.

ساحة الأسود

ساحة الأسود في قصر الحمراء في منطقة غرناطة الإسبانية، وشيد ملوك مملكة غرناطة قصر الحمراء في القرن العاشر الميلادي. وأّدرج القصر ضمن قائمة التراث العالمي التابعة لليونيسكو.

مدينة الزهراء

وتقع على حدود مدينة قرطبة وتعد من الأماكن المدهشة في البلاد، وكانت مقرًا لرئيس وزراء الخليفة كما كانت مقرًا لمكاتب الضباط، بالإضافة إلى وجود مدرسة اللغات والعلوم والرياضيات.

 

    الاكثر قراءة