أكدت وزارة الخارجية الأمريكية مقتل مواطن أمريكي في اقتحام لحركة الشباب على أحد المباني في العاصمة الكينية نيروبي.
وكان قد اقتحم مسلحون مجمعا يضم فندقا ومكاتب في نيروبي مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وفرار عاملين للنجاة بأرواحهم بينما احتمى آخرون تحت مكاتبهم في هجوم أعلنت حركة الشبابالصومالية مسؤوليتها عنه.
وحذرت الشرطة من أن "الهجوم الإرهابي" لا يزال مستمرا بسبب وجود منفذيه داخل مجمع 14 ريفرسايد درايف.
وقال سيرجي ميديك، وهو سويسري يمتلك شركة أمن بادر بالتوجه إلى منطقة الهجوم لمساعدة المدنيين، "جرى تفجير المدخل الرئيسي للفندق وهناك ذراع إنسان مبتورة من الكتف ملقاة في الشارع".
وقال ميديك، الذي كان مسلحا، إنه دخل المبنى بصحبة فرد شرطة وجنديين لكنهم تراجعوا بعد تعرضهم لإطلاق نار. وأضاف أن قنبلة يدوية لم تنفجر بعد كانت في ردهة الفندق.
وأضاف ميديك لرويترز، بينما كان دوي الطلقات مستمرا، "قال رجل إنه رأى رجلين يلفان رأسيهما بغطاء للرأس ويلف كل منهما كتفه بحزام عريض يوضع به الرصاص".
وبعد مرور أكثر من ثلاث ساعات على بدء الهجوم، كان أفراد الشرطة لا يزالون ينقلون مجموعات صغيرة من العاملين خارج المجمع إلى مركبات مدرعة.
وذكر قائد الشرطة الكينية جوزيف بوينيت إن الهجوم "بدأ... بانفجار استهدف ثلاث عربات في مرآب السيارات وقنبلة فجرها انتحاري". وقال صحفي من رويترز في الموقع إن دوي إطلاق نار كثيف ثم انفجارا سمعا بينما كان قائد الشرطة يتحدث في موقع منفصل.
وقال حارس أمن إن أربع جثث نقلت في حقائب من مكاتب لشركة (آي.سي.إي.إيه) للتأمين.
ولفت مسعف إن جثتين أخريين نقلتا من بنك (آي آند إم)، بينما توفي شخص واحد في وقت سابق داخل مستشفى (إم.بي شاه) متأثرا بإصابته.
وأبلغ متحدث باسم حركة الشباب المتشددة في الصومال رويترز بأن الحركة مسؤولة عن الهجوم.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة "نحن وراء الهجوم في نيروبي. العملية مستمرة. سنعلن التفاصيل لاحقا".
ووفقا لموقع المجمع على الإنترنت، يوجد داخل المجمع مكاتب محلية لعدد من الشركات الدولية.
كما توجد في الجهة المقابلة للمجمع سفارة أستراليا.