كشفت مصادر من حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم، أن استطلاعاته الداخلية أظهرت تراجع التأييد الشعبي للحزب، ما قد يجعله يخسر السيطرة على مجالس البلدية في بعض المدن الكبيرة.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الأربعاء، عن مصدرين من الحزب الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان قولهم إن استطلاعاته الداخلية أظهرت أن التأييد الشعبي تراجع إلى ما بين 32% و35% من الناخبين الذين لم يحسموا إلى الآن لمن سيصوتون في انتخابات البلديات التي ستجري في تركيا يوم 31 مارس.
كما رجح المصدران إمكانية أن يخسر حزب "العدالة والتنمية" العاصمة أنقرة، كما يواجه منافسة شرسة في إسطنبول.
وذكر مسئول كبير في الحزب أن "التأييد لحزبنا بين 32 و35%.. من الواضح أنه أقل من توقعاتنا. لكننا ما زلنا في بداية الحملة الانتخابية، وسنعمل في اتجاه إقناع من لم يحسموا موقفهم بعد".
وفي الانتخابات البلدية، التي أجريت عام 2014 حصل حزب "العدالة والتنمية" على 43% من الأصوات متقدما بفارق كبير على أقرب منافس له وهو حزب "الشعب الجمهوري" الذي حصل على أقل من 25% من الأصوات.