نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالهجوم الإرهابي الغاشم الذي شنته حركة الشباب الصومالية المتطرفة على مجمع يضم فندقا وعدة مكاتب في أحد أحياء العاصمة الكينية نيروبي، مما أدى إلى اندلاع النيران في العديد من السيارات، وأسفر عن إصابة بعض الأشخاص.
وذكرت المنظمة - في بيان لها اليوم - أن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا على اختلاف عقائدهم وأديانهم، مؤكدة أن الإسلام، بل جميع الأديان وتعاليمها دعت إلى حفظ النفوس، وعظمت أمر القتل والاعتداء على الأرواح، وأنه لا يوجد دين على ظهر الأرض سماويا أو غير سماوي يدعو أتباعه إلى إزهاق النفوس، وترويع الآمنين، وسفك الدماء الإنسانية المعصومة.
وكانت حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي قد سارعت بإعلان مسئوليتها عن الحادث.