قالت وزير البيئة ياسمين فؤاد، إن الخطة الحكومية بملف النظافة وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ مؤكدة أن تمويل البرامج يبلغ حوالي 7.7مليار جنيه سنويا، متضمنة رسوم الخدمة للوحدات السكنية والتجارية والصناعية ، بما لا يؤثر علي 85% من المواطنين نتيجة فرض الرسوم الجديدة للنظافة .

وأوضحت أن البرنامج الأول يتعلق بتطوير البينية التحتية وتطويرها لقطاع النظافة علي مستوي الجمهورية من مصانع ومدافن ومعدات وغيرها من ضوابط البنية التحتية التي تعد عامل أساسي في نجاح المنظومة. 

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة أحمد السجينيى، اليوم الخميس، لمناقشته طلبات إحاطة وتوصيات للجنة بشأن منظومة النظافة والتعامل مع مشكلة القمامة، بحضور وزيري الكهرباء محمد شاكر والبيئة ياسمين فؤاد، ومساعد وزير التنمية المحلية خالد قاسم ومستشار وزير التنمية المحلية حمدي الجزار، ورئيس جهاز المخلفات الصلبة ناهد يوسف.

وأشارت إلى أن الرسوم متضمنة أيضا نسب الضرائب العقارية التى تحصل، ودعم وزارة المالية بالموازنة العامة للدولة، مشيرة إلي أن المستهدف فى المنظومة تحصيل 2.3مليار جنيه من الوحدات السكنية، و1.2 مليار جنيه من الوحدات التجارية ومليار جنيه من القطاع الطبي والصناعي، ومليار جنيه من نسب الضرائب العقارية وصندوق الخدمة بالمحافظات، و2.2 مليار جنيه دعم موازنة الدولة ممثلة في وزارة المالية.

ولفتت وزير البيئة إلى أن البنية التحتية هي أساس النجاح أوسبب فشل أي منظومة وأرجعت الفشل في المنظومة خلال الفترات الماضية لعدم وجود بنية تحتية قادرة علي دعم القطاع وتطويره ، مشيرة إلي أنه يتم العمل وفق البرنامج الأول علي محطات وسيطة وتطوير المصانع القائمة وعمل المدافن الصحية التي تتماشي مع الرؤي الصحيحة.

وأشارت إلي أن البرنامج الثاني من الخطة متعلق بتمويل عقود التشغيل وعمليات الجمع والنقل، وأن البرنامج الثالث يتعلق بالفرص الاستثمارية لمشاركة القطاع الخاص بالمنظومة، وهو مايتم بالتنسيق مع وزارة الانتاج الحربي .

وأضافت: أن البرنامج الرابع متعلق بالمشاركة المجتمعية ودور المجتمع المدني في هذه المنظومة، وذلك يتم بتوسع شديد لأن المواطن هو الأساس في النجاح أيضا.

ونوهت وزير البيئة إلى أنه يتم العمل على البرنامج الرابع، وفتح جلسات الحوار والنقاش والحوار المجتمعي والتوعية التى تستهدف مختلف التوجهات بالجامعات والشارع، ونشر الأفكار الإيجابية نحو المشاركة المجتمعية في مواجهة إشكاليات القمامة.

وقالت: أن المواطن الآن لا يعي إلا التراكمات الخاصة بالقمامة التي أصبحت جزء من حياته اليومية، ولكن أبعاد التغلب عليها ومواجهتها ليست حاضره في الذهن ومن ثم الدور المجتمعي والتوعية مهمة للغاية.

وأشارت إلى أن رؤي البرنامج الرابع تضمنت المدارس والجامعات والنشءالصغير لأن توعيتهم تساعد على تحقيق النجاح والإنجاز الحقيقي، وأن بناء الثقة في الشباب بهذا الملف تحدي كبير لدي الوزارة، وأن تمويل الخطة ببرامجها الأربع تم التوافق بشأنه والتعرف علي مصادر التمويل بكل شفافية ووضوح.